إنفيديا تقدم نموذج كوزموس ريزن: مميزات وتفاصيل حصرية

إنفيديا تقدم نموذج كوزموس ريزن: مميزات وتفاصيل حصرية

كشفت شركة إنفيديا النقاب عن نموذج كوزموس ريزن للذكاء الاصطناعي والذي يمثل تقدمًا بارزًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي وهو نموذج للغة رؤية منطقية مصمم لتزويد الروبوتات بالقدرة على التخطيط واتخاذ القرارات بطريقة تشبه الفهم البشري للعالم المحيط بها، يتم تطوير هذا النموذج ليكون حلًا متكاملًا للذكاء الاصطناعي في التطبيقات الروبوتية المختلفة.

إن نموذج كوزموس ريزن يأتي مع مواصفات متقدمة حيث يضم 7 مليارات معلمة وهذا يجعله نموذجًا مفتوحًا يوفر خيارات التخصيص للمطورين، تم تصميم هذا النموذج ليعزز من كفاءة الروبوتات في أداء المهام المعقدة في العالم التفاعلي من خلال تقديم حلول مبتكرة وفعالة في مختلف المجالات الصناعية.

على عكس النماذج السابقة مثل نموذج CLIP من OpenAI، التي تركز على التعرف على الأنماط، فإن نموذج كوزموس ريزن يتمتع بالقدرة على استخدام المعرفة السابقة وفهم الأسس الفيزيائية للحالات المختلفة، مما يمكّن الروبوتات من تحليل الأوامر وتفكيكها إلى مهام أصغر وأكثر قابلية للتنفيذ، بالإضافة إلى إمكانية التكيف مع المواقف غير الاعتيادية وإصدار قرارات مدروسة.

كما صرح القس ليباريديان نائب رئيس Omniverse وتقنيات المحاكاة في إنفيديا بأن هذا النموذج يجمع بين القدرات الذهنية للذكاء الاصطناعي ومحاكاة الواقع بشكل دقيق مما يسمح للمطورين بابتكار روبوتات ومركبات ذاتية القيادة، التي ستحدث تأثيرات تغير طريقة عمل الكثير من الصناعات.

إن نموذج كوزموس ريزن يُمكن أن يُستخدم في العديد من التطبيقات مثل معالجة البيانات وإضافة التعليقات التوضيحية، كما يمكن أن يُعزز من خوارزميات تخطيط الروبوتات واستنتاجاتها وتحليلات الفيديو، مما يجعله أداة متعددة الاستخدامات في مختلف البيئات التشغيلية.

من المتوقع أن يسهل كوزموس على الشركات أتمتة عمليات تصنيف البيانات الكبيرة والمتنوعة، حيث سيكون بمثابة “عقل” للروبوتات يعكف على دمج الرؤية واللغة والحركة، كما أنه سيمكن من تحليل كميات ضخمة من مقاطع الفيديو للحصول على نتائج دقيقة وموثوقة تساعد في اتخاذ القرارات الذكية وتحسين العمليات اليومية.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.