محمد العدل ومحمود سعد يقدمان تعزية مؤثرة في رحيل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم

محمد العدل ومحمود سعد يقدمان تعزية مؤثرة في رحيل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم

رحل صباح اليوم الكاتب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم بعد أزمة صحية عانى منها مؤخرًا استدعت دخوله المستشفى فقد كانت حالته الصحية حرجة ولتكون هذه اللحظة مؤلمة لعشاق الأدب في الوطن العربي وتظهر الحاجة إلى تكريم إرثه الأدبي الذي أثر في الكثيرين عبر مسيرته الحياتية الطويلة

حرص المنتج محمد العدل على نعيه بنشر كلمات مؤثرة عبر حسابه على فيسبوك حيث قال “البقاء لله وإنا لله وإنا إليه راجعون رحل أحد قامات الرواية العربية رحل صنع الله إبراهيم” وكانت هذه الكلمات تعبيرًا صادقًا عن فقدان شخصية هامة في الساحة الأدبية والثقافية العربية

أما الإعلامي محمود سعد فقد شارك صورة للراحل عبر منصته على فيسبوك وعبر عن حزنه نظرًا لفقدان شخص يعتبر أديبًا وإنسانًا استثنائيًا ورغم رحيله إلا أن أعماله ستظل خالدة في قلوب القراء ومحبيه فالسيرة الذاتية للأديب الكبير مليئة بالإنجازات الأدبية

يعتبر صنع الله إبراهيم أحد أبرز رواد الأدب المصري ويشكل علامة فارقة في التراث الأدبي العربي حيث أبدع في العديد من الأعمال التي دخلت قائمة أفضل مائة رواية عربية وقد ساهم في إثراء المكتبة العربية بتنوعه الأدبي وإبداعه الفريد

نعي أيضًا الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وجاءت كلماته تحمل عمق الحزن والأسى حيث اعتبر أن الراحل ترك إرثًا أدبيًا خالدًا ومن الضروري أن نحافظ على هذا الإرث الثقافي الذي يؤثر في الأجيال القادمة ويعكس روح إنسانية كانت تميز أعماله الأدبية

أكد وزير الثقافة أن فقدان صنع الله إبراهيم يمثل خسارة للساحة الأدبية إذ قدم عبر مسيرته الطويلة أعمالًا روائية وقصصية أصبح لها أثر عميق في ذاكرة الأدب العربي كما تأثرت بها أجيال عديدة من الكتاب والمبدعين مما يظهر تأثيره الذي تجاوز حدود الزمن

قدّم الوزير خالص العزاء لعائلة الفقيد ولجميع أصدقائه ومحبيه مشددًا على أهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للأدباء الذين تركوا بصماتهم في الفن والأدب داعيًا الله أن يتغمد الراحل برحمته وأن يلهم عائلته الصبر في هذه الأوقات العصيبة

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.