في الآونة الأخيرة وجه عدد من مزودي خدمات الصيانة المستقلين انتقادات حادة لشركة أبل بشأن ارتفاع أسعار قطع الغيار الخاصة بأجهزة آيباد مما دفع العملاء نحو خيار شراء جهاز جديد بدلاً من إجراء الإصلاحات المطلوبة فأسعار استبدال الكاميرات بلغت 199 دولارًا والشاشات إلى 749 دولارًا ومنافذ USB-C إلى 250 دولارًا وهذا ما يفسر تلك الانتقادات الحادة التي وجهت لأبل.

أظهرت التقارير الصحفية أن شركة أبل لا تعتزم خفض أسعار قطع الغيار لكنها تخطط لتقديم خدمات إصلاح أجهزة آيباد مباشرة داخل متاجرها مما قد يؤدي إلى تقليل تكلفة الإصلاحات وخدمة العملاء فقبل هذا التحديث كانت أبل تتبع سياسة إرسال الأجهزة إلى مراكز الصيانة حتى لأبسط المشاكل مما كان يستغرق وقتًا طويلًا ويزيد من مصاريف الصيانة على العملاء.

حاليًا، ستتم عمليات الصيانة داخل المتاجر نفسها مما يجعل العمل أسرع وأكثر فعالية وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطط أبل لتوسيع نطاق خدماتها وإصلاح أجهزتها بمزيد من السرعة حيث من المتوقع أن تبدأ هذه الخدمة في حوالي 30 متجرًا بحلول نهاية العام مع خطط لتوسيعها لتشمل مواقع أخرى لاحقًا لكن تفاصيل الإصلاحات المتاحة لا تزال غامضة في الوقت الراهن.

هذا التحول في سياسة الإصلاحات سيعزز من كفاءة الخدمة وقد يؤدي إلى تقليل التكاليف التي يتحملها العملاء فغالبًا ما تفرض شركة أبل رسومًا ثابتة تعادل تكلفة استبدال كامل للجهاز ثم تقوم بإعادة الفارق بعد تحديد التكلفة الحقيقية للإصلاح فقد تصل تكلفة استبدال بطارية آيباد برو مقاس 11 بوصة إلى 199 دولارًا وهو ما يعكس كيفية تعامل أبل مع الإصلاحات.

يتعين على العملاء دفع 999 دولارًا مقدمًا لأي إصلاح آخر يتم منحه داخل المتاجر مباشرة إلا أنه مع هذا التغيير سيتمكن المستخدمون من الحصول على تقديرات أدق لتكاليف الإصلاح قبل إتمام عملية الطلب مما يساعد على تجنب المفاجآت المالية ويعزز من تجربة العملاء ورضاهم عن خدمات أبل.

المصدر