حقق فيلم Superman الجديد للمخرج العالمي جيمس جان إيرادات مبهرة وصلت إلى 581 مليونا و86 ألف دولار منذ طرحه في 11 يوليو الماضي بدور العرض على مستوى العالم، الفيلم من إنتاج شركة Warner Bros، ويأتي هذا النجاح في ظل المنافسة الشرسة في سوق الأفلام العالمية، حيث تمكن العمل من جذب جمهور واسع من عشاق القصص المصورة والمثيرة، مما يعكس مدى قوة السرد السينمائي والقضايا المطروحة في الفيلم.
قسمت الإيرادات المحققة بين السوق الأمريكية والعالمية حيث حقق الفيلم 332 مليون و386 ألف دولار من شباك التذاكر في الولايات المتحدة، بينما بلغت الإيرادات العالمية 248 مليون و700 ألف دولار، وهذا دليل واضح على نجاح الفيلم في استقطاب جمهور مختلف ومتعدد الجنسيات، مما يعكس نجاح استراتيجيات التسويق والترويج التي اتبعتها شركة Warner Bros قبل طرح الفيلم.
تدور أحداث فيلم Superman حول تشكيك الجمهور في بطل كورنسويت بعد تورطه في صراعات داخلية وخارجية، وهذا ما استغله عدوه اللدود ليكس لوثر والذي يجسد شخصيته النجم نيكولاس هولت، يجبر البطل على الاعتماد على دعم المراسلة لويس لين وكلبه كريبتو في محاولة لتغيير مسار الأحداث المتسارعة، مما يضيف بعدا إنسانيا للفيلم ويدفع الجمهور للتعاطف مع شخصية البطل.
أعرب النقاد الذين شاهدوا العروض المبكرة عن إعجابهم الكبير بما قدمه الفيلم، حيث وصف الكاتب برايان سودفيلد العمل بأنه يتألق بروحه المرحة وحسه الفكاهي وأسلوبه المميز، إضافة إلى كونه جريء ومخلص في تجسيد البطل الأسطوري، هذا التعليق يبرز مدى الجهد الكبير الذي بذله جيمس جان لإضفاء لمسة جديدة على تراث شخصية سوبرمان.
تعليقاً على الأداء، أعرب مُقدّم البودكاست براندون ديفيد عن حماسه البالغ للفيلم، حيث وصف أداء ديفيد كورنسويت بأنه تمثيل استثنائي لشخصية سوبرمان مع مزيج من الصدق والبطولة، كما أشاد بعلاقة التناغم بين كورنسويت ورايتشل بروسناهان، حيث تشكل علاقتهما حافزاً مميزاً يضفي عمقا على القصة ولهذا كانت لحظات البداية بينهما مؤثرة للغاية.
نشر بودكاست إيبك فيلم جايز رأياً يعكس حماس الجماهير حيث وصف الفيلم بأنه يحلق عاليا ويتميز بالحيوية والخفة، مؤكداً أنه اقتباس مثالي للقصص المصورة المفعمة بالأمل، وأضاف أن ديفيد كورنسويت يجسد شخصية سوبرمان المثالية للجيل الجديد، وهو ما جعل الفيلم بمثابة حلم تحقق لعشاق شخصية سوبرمان، ويأتي ذلك في إطار انتظار الجمهور للأفلام الجديدة التي تعكس روح البطل الخارق.
تعليقات