24 عاماً على “أصحاب ولا بيزنس”: تأثير الانتفاضة الفلسطينية في سياق الحلم العربي

24 عاماً على “أصحاب ولا بيزنس”: تأثير الانتفاضة الفلسطينية في سياق الحلم العربي

تمر اليوم الجمعة أربع وعشرون عامًا على عرض فيلم “أصحاب ولا بيزنس” الذي تمت أولى عروضه في الخامس عشر من أغسطس عام 2001، الفيلم من بطولة عدد من الفنانين المعروفين مثل مصطفى قمر وهاني سلامة ونور وموناليزا وطارق عبد العزيز وسامي العدل، ومن إخراج المخرج المبدع علي إدريس، والذي قدم قصة تلعب فيها الصداقات والمصالح دورًا رئيسيًا في تشكيل الأحداث، حيث يستعرض الفيلم أثر العلاقات الإنسانية وتحدياتها في إطار درامي متميز،

وفي لقاء قديم مع المخرج علي إدريس، تطرق إلى تأثير الحلم العربي على الفيلم وكيف تمت إضافة عنصر الانتفاضة الفلسطينية للأحداث، حيث أشار إلى أن “أوبريت الحلم العربي” شكل شعورًا مليئًا بالحزن والعواطف، وكان له دور مؤثر في تحديد ملامح المشروع، كما أكد أن فكرة اجتماعات الفنانين العرب ذات تأثير قوي على الرسالة المراد إيصالها من خلال الفيلم،

وأضاف إدريس أنهم خلال مرحلة كتابة السيناريو، قرروا دمج أحداث الانتفاضة الفلسطينية ضمن القصة، حيث تحمس المؤلف دكتور مدحت العدل لهذا التوجه؛ نظرًا لأن له خبرة في كتابة نصوص تعبر عن القضية، فعمدوا إلى التحضير لتحقيق ذلك، وبدأوا بإعداد جوازات السفر والتفكير في كيفية الانتقال للأراضي المحتلة، وأخذت التجربة منحى آخر عند زيارتهم لمخيم عين الحلوة في بيروت، والذي ترك أثرًا عميقًا في تغيير مجرى الأحداث داخل الفيلم،

تدور أحداث “أصحاب ولا بيزنس” حول ثلاثة أصدقاء يعمل اثنان منهم مقدمي برامج في قناة، بينما يكون الثالث معدًا، ويؤثر العمل على صداقتهم بشكل عميق، وتجعل المصالح بينهم الأمور تتعقد أكثر، حيث يتورط أحدهم في تصوير حلقة في فلسطين، بينما ينجح الآخر في الحصول على فرصة للإعلان لأحد ماركات الأزياء، ويعود الصديق من رحلته محملًا بتجارب جديدة تغير نظرة الأصدقاء لبعضهم البعض، مما يساهم في تصعيد الأحداث والتوتر بين الشخصيات،

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.