أثارت الفنانة بدرية طلبة حالة من الاستياء والغضب في صفوف الجمهور المصري وعدد من الفنانين بسبب شائعات تعرضت لها تتعلق بزوجها، ورغم محاولاتها للتصدي لهذه الأقاويل من خلال بث مباشر فقد خرجت بتصريحات مستفزة زادت من الطين بلة مما أدى إلى قرار بإيقافها وإحالتها للتحقيق من قِبل نقابة المهن التمثيلية، وتزامن مع هذه الأزمة انقسام في آراء الجمهور بين الدعم والانتقاد، مما زاد من تعقيد الموقف الخاص بها.
قرر مجلس نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، إحالة الفنانة بدرية طلبة للتحقيق الفوري بالإجماع بسبب تجاوزاتها المعلنة، وجاء القرار بعد استعراض الموقف وتصريحاتها المسيئة حيث أكد المجلس على ضرورة وجود إطار أخلاقي يلتزم به جميع الفنانين، وهو ما يحتم التحرك السريع لمنع أي انحراف عن ميثاق الشرف الأخلاقي، ويعكس ذلك حرص النقابة على الحفاظ على قيم الفن والمهنية داخل الوسط الفني.
في خطوة لاحقة، اعترفت بدرية طلبة بخطأها وعبرت عن اعتذارها للجمهور عبر منشور رسمي، حيث أكدت أنها لم ترد الفعل أو الرد على ما يقال بشكل مناسب، وأوضحت أن عواطفها قد أخذتها بعيدًا مما تسبب في تصريحات غير مقبولة، وأشارت إلى أنه كان يجب أن تتعامل بشكل أهدأ، كما أكدت على إحترامها للجمهور الذي اسهم في مسيرتها الفنية عازمة على تقديم اعتذارها بكل وضوح.
على ضوء تلك الأحداث، أصدر الدكتور أشرف زكي قرارًا يتضمن منع أي نوع من التعليق حول أزمة بدرية طلبة من قبل فناني النقابة، حيث منع الزملاء من التحدث عن القضية سواء بشكل إيجابي أو سلبي، وكان الهدف من هذا القرار الحفاظ على سير التحقيق الذي يجري بخصوص الأزمة وذلك احترامًا للجانب القانوني وكما يحافظ على ميثاق الشرف المهني المعمول به في الوسط الفني، مما يعكس جدية النقابة في معالجة المشكلة بموضوعية.
تعليقات