تحل اليوم ذكرى ميلاد ووفاة المصارع المصري الشهير ممدوح فرج الذي يعتبر أحد أبرز أبطال العالم في المصارعة الحرة حيث حصل على بطولة العالم حوالي خمس مرات قبل أن يعلن اعتزاله وقد قدم العديد من البرامج التي تتعلق بلعبة المصارعة الحرة كما أنه شارك في السينما من خلال بعض الأعمال التمثيلية التي تبقى في الذاكرة على الرغم من قلتها لكن تأثيرها كان كبيرًا في محيطه الفني
دخل ممدوح فرج عالم التمثيل بعد أن كان ابن شقيق الممثل الراحل محمود فرج المعروف بشخصية “مجانص” التي قدمها في أفلام إسماعيل ياسين وقد مثل في السينما في ثلاثة أفلام بينما تواجد في الدراما من خلال مسلسل واحد فقط واستطاع أن يترك بصمة واضحة بفضل أدائه الرياضي الذي الحاجة إليه في بعض أدواره مما أضاف قيمة فنية للمشاريع التي شارك فيها
كانت بداية مشاركته في التمثيل عام 1994 من خلال فيلم “رغبات” الذي شارك فيه مع فاروق الفيشاوي ورغدة حيث تدور أحداث الفيلم حول موظف بسيط يواجه ظروفًا حياتية صعبة ويقع في براثن المخدرات مما يدفع زوجته لتركه وتدخل في عالم جديد يتضمن علاقات مع شخصيات سيئة لتكتشف بعد ذلك أنها استغلت في عالم الدعارة مما شكل عائقًا كبيرًا في حياتها
بعد غياب طال لمدة خمسة عشر عامًا عاد ممدوح فرج للتمثيل مرة أخرى في فيلم “علقة موت” عام 2009 إلى جانب صديقه الشحات مبروك حيث تدور الأحداث في إطار كوميدي وأكشن حول تنظيم بطولة عالمية للمصارعة في مصر إلا أن جهات إرهابية تحاول عرقلة هذا الحدث مما يتطلب تضافر جهود المصارعين العالميين مع الشرطة لإحباط هذه المحاولة
دخل فرج مجال الدراما عام 2010 من خلال مسلسل “راجل وست ستات” في الجزء السابع مع أشرف عبد الباقي وانتصار حيث تدور الأحداث حول شخصية عادل الذي يعاني من التحديات اليومية التي يواجهها وسط تدفق ضغوط الحياة خاصة مع النساء من حوله مطالبًا بإيجاد حلول للتغلب على المشاكل التي يواجهها من زوجته وأخته وابنته مما يجعله في موقف صعب
انتهت رحلة ممدوح فرج في عالم التمثيل من خلال фильм “عمرو وسلمى 3” الذي يقوم ببطولته النجم تامر حسني ومي عز الدين حيث يتمحور الفيلم حول شخصية عمر الذي يستمر في التصرفات الطائشة ويقرر التحول لمطرب شعبي مما يؤدي لرفض سلمى له ويستمر الصراع بين الشخصيات وبين علاقاتهم مما يعكس التوترات النفسية في حياة هذه الشخصيات ويُظهر تجسيدًا لدورات العلاقات المتعددة
تعليقات