تعيش الساحة الفنية حزنًا عميقًا بسبب فقدان مدير التصوير المبدع تيمور تيمور الذي رحل عن عالمنا مؤخرًا إثر حادث غرق مفاجئ أثار حالة من الصدمة بين زملائه ومعجبيه، تيمور كان معروفًا بأخلاقه الرفيعة وروحه المرحة ومهاراته الفائقة في فن التصوير، والتي تركت بصمة واضحة في مختلف الأعمال الفنية التي شارك فيها، كانت مسيرته مليئة بالإبداع والابتكار في عالم السينما والتليفزيون.
آخر أعمال تيمور كان مسلسل “جودر” بجزأيه حيث كان متحمسًا للغاية لهذا المشروع سعيًا لإبراز مهارات جديدة لديه كمدير تصوير، وقد ذكر في تصريحات سابقة أهمية التعاون مع فريق العمل الذي اختاره بعناية والذي عمل معه لسنوات عديدة، كان آخر عمل جمع بينهم هو “مسلسل رسالة الإمام” الذي شهدت فيه التعاون المثمر والدعم المتبادل بين الأعضاء.
الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدمت نعيها الحزين لرحيل تيمور تيمور، مؤكدة على أنه ترك إرثًا فنيًا عظيمًا سيظل خالدًا وتذكره الأجيال المقبلة، وأشارت إلى مدى تأثيره الملحوظ في تطوير صناعة السينما والتليفزيون عبر سنوات طويلة من العطاء المستمر والعمل الجاد، وقد كانت أهمية تيمور تتجلى في كونه فنانًا مخلصًا أظهر قدرات فريدة.
وأضافت الشركة أن الفقيد كان رمزًا للفنان المثالي الذي يجمع بين الحس الفني الرفيع والالتزام المهني، ساهم بأعماله المتميزة في إثراء المكتبة البصرية، رحم الله تيمور تيمور وألهم أسرته وزملاءه ومحبيه الصبر في هذا الظرف العصيب، تتسم مسيرته الفنية بالإبداع الذي لن يُنسى في عالم الفن.
تيمور تيمور كان شخصية بارزة في مجاله وعُرف بموهبته الفائقة في إدارة الكاميرا والإضاءة، ساهم في تقديم العديد من الأعمال الناجحة بما في ذلك مسلسل “جودر” وغير ذلك، ترك بصمة واضحة في عالم التصوير جعلت اسمه يتردد في أوساط الفنون، تتعاظم الذكريات مع رحيل الكبار الذين أثروا الحياة الفنية بموهبتهم وإبداعهم.
تعليقات