أعربت النجمة مى فاروق عن سعادتها الكبيرة بعد نجاح حفلتها الأخيرة في ختام مهرجان قرطاج الدولي بتونس، حيث عبرت عبر صفحتها على فيس بوك عن مشاعرها، وأكدت أن الحفل كان ليلة من العمر في تونس الخضراء على مسرح قرطاج العريق، الذي يملك تاريخًا وحكايات رائعة، كما أهدت رسالة إلى الجمهور التونسي، معبرة عن امتنانها وتقديرها، وذكرت أن حبهم ودفئهم جعل تلك الليلة مليئة بالسعادة والفرح، وتوجهت بالشكر إلى السفارة المصرية على الاستقبال اللائق الذي حظيت به.
بالإضافة إلى احتفائها بنجاح الحفل، قامت مى فاروق مؤخرًا بإصدار أحدث أغنياتها بعنوان “أنا اللى مشيت”، التي تعد الأغنية الثامنة من ألبومها الجديد “تاريخى”، الذي أطلقته بداية العام الحالي، حيث تعاونت مع كوكبة من الشعراء والملحنين مثل تامر حسين ومدين، وتوزيع توما الذي ساهم في تقديم عمل احترافي يليق بجمهورها، كما تُظهر هذه الأغنية تطور مسيرتها الفنية ورغبتها الدائمة في تقديم الجديد.
أما بالنسبة للأغاني السابقة من الألبوم، فقد بدأت مى فاروق بإصدار أغنيتها الأولى “باركوا” تلتها أغنية “سلطانة”، وكلتاهما نالتا استحسان الجمهور، حيث تعكس الكلمات والألحان رؤية فنية مميزة تأخذ في الاعتبار التنوع والإبداع، كما تواصل عملها بالتسلسل في طرح الأغاني، مما يظهر قدرتها على تنفيذ أفكار جديدة وتحقيق تفاعل مع جمهورها ومتابعيها، ما يدل على احترافها وجديتها.
وكذلك، تضمنت الأغاني الأخرى بتوقيع تامر حسين وألحان مدين، مما جعل ألبومها غنيًا بالتنوع، حيث قدمت مع أغنية “ميزني” و”كان نفسي أقابلك” مجموعة من الإ بداعات الموسيقية التي تجذب المستمع، ومن خلال هذه الخطوات الفنية تتجاوز مى فاروق المفاهيم التقليدية، مما يعزز من مكانتها بين قامات الفن والغناء في العالم العربي، ما يجعلها تحظى بقاعدة جماهيرية عريضة.
وفي النهاية، تجسد أغانيها المختلفة، مثل “اللى شافنا” و”بنات الخلق”، قدرتها على التواصل الفني مع جمهور واسع، سواء في كلمات الأغاني أو الألحان، مما يرسخ مكانتها كواحدة من أبرز الفنانات في الساحة، ويؤكد على نجاحها في تقديم محتوى موسيقي مميز يليق بجمهورها، مما يشكل إضافة نوعية لمشوارها الفني الثر.
تعليقات