حلا شيحة تشارك صوراً جديدة مع تلاوة سورة يونس

حلا شيحة تشارك صوراً جديدة مع تلاوة سورة يونس

تصدرت الفنانة حلا شيحة اهتمام الجمهور خلال الأيام الماضية بعد أن نشرت مجموعة من الصور الشخصية عبر حسابها الرسمي على إنستجرام وقد أرفقتها بتلاوة رائعة لسورة يونس للشيخ حسين البديري مما أثار تفاعلًا كبيرًا بين متابعيها وأعاد فتح النقاش حول توجهاتها الأخيرة وأسلوب حياتها الذي شهد تغييرات ملحوظة في الآونة الأخيرة وأظهر ذلك حجم التأثير الذي تمتلكه على جمهورها وكيف يمكن لتفاصيل بسيطة أن تعيد تسليط الضوء عليها مجددًا،

على صعيد آخر نفت حلا شيحة في تصريح لها الأخبار المتداولة عن علاقتها السابقة مع الداعية معز مسعود وكتبت عبر ستوري إنستجرام تعبر عن عدم معرفتها بمصدر تلك الأخبار وضرورة التحري الدقيق قبل نشر أي شيء عنها وأكدت أنها لم تدلي بأي تصريحات حول هذا الموضوع لكن في فيديو حديث لها تحدثت عن فترة طلاقها مؤكدًة أنها كانت تجربة صعبة للغاية، حيث ممرت بمشاعر مختلطة وعواطف متضاربة لم يكن من السهل التعامل معها،

وفي سلسلة فيديوهات عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، أعلنت حلا شيحة عزمها تقديم محتوى ديني يتناول جوانب من الحياة الروحية وقد أكدت أنها سترتكب سلوكًا جديدًا بعد تجربة التحديات النفسية والدينية التي عاشتها خلال السنوات الماضية وبخصوص تجربتها مع الحجاب والتغيرات التي مرت بها ذكرت أن الخوف كان له تأثير كبير على قراراتها ومشاعرها حيث أصبح كل شيء في نظرها مخيفًا أكثر مما ينبغي،

أضافت حلا شيحة أن هذه المشاعر السلبية جعلتها تشعر بالضعف وعدم القدرة على التواصل مع ذاتها الروحية الحقيقة حيث أوضحت أنها كانت دائمًا قريبة من الله لكن الضغوطات التي عاشتها أثرت على ارتباطها الروحي وأدخلتها في حالة من الارتباك والقلق المستمر ورغم التحديات كانت لديها رغبة قوية في التغلب على تلك الصعوبات والتوجه للعبادة،

تعتبر حلا شيحة نموذجًا لمن يسعون للتغيير والنمو الروحي في الوقت الراهن، إذ تظهر عبر منصاتها الإعلامية العزم على تطوير نفسها والعودة إلى جذورها الروحية والتواصل مع محبيها بهدف تعزيز الإيجابية في حياتهم وتقديم المشورة للنشء الجديد حول الدروس المستفادة من التجارب والصعوبات وبما أن مجتمعنا اليوم مليء بالتحديات النفسية والروحية فإن هذه الخطوات من قبل حلا تعد بمثابة إشراقة أمل لكل من يبحث عن السكينة،

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.