تتواصل فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ويقام حفلين متتاليين مساء اليوم حيث يشارك فيهما عدد من الفنانين البارزين في الساحة الفنية المصرية والدولية ويُعتبر هذا المهرجان منصة مهمة تسهم في تعزيز الفنون والثقافات المختلفة وجذب السياح على حد سواء ويعكس التنوع الفني والثقافي للبلاد.
في العاشرة مساءً يستعد النجم مصطفى حجاج وفرقته لتقديم مجموعة من أشهر أعماله الموسيقية التي تتميز بإيقاعات خفيفة وسريعة لاقت صدى واسع بين الشباب ويشمل برنامجه غناء عدد من الأغاني مثل يا بتاع النعناع، وأنا بتقطع من جوايا، وخطوة وكل هذه الأعمال تدل على تميز مصطفى حجاج في تقديم فنه بشكل يجذب الجمهور ويعكس روح العصر والحياة الموسيقية الريفية.
وقبل ذلك بساعة ستقدم فرقة لاثونا جايتيرا الكولومبية عرضاً فريداً يبرز جماليات الفلكلور التقليدي ويشمل أداءات مبهرة من قبل مجموعة من الفنانين مثل كارلوس روخاس ودانييل كونتريراس في الغناء وهو ما يضيف لمسة دولية للمهرجان ويجسد التنوع الثقافي من خلال موسيقاهم المؤثرة والتي تعكس التاريخ والتراث الكولومبي.
مهرجان القلعة لا يقتصر فقط على الحفلات الموسيقية بل يتضمن أيضاً مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة حيث يتواجد في البرنامج أمسيات متعددة تشمل فنون متنوعة ويخصص أياماً لفنانين من دول مختلفة لتبادل الثقافات والأفكار مما يمنح الحضور تجربة فريدة وثرية بالطابع الفني العالمي ويعكس روح الانفتاح الثقافي بين الدول.
أما برنامج المهرجان فيتضمن حفلات لفنانين مختلفين على مدار الأيام حيث يبدأ بأمسية لعمرو سليم يليها إنشاد ديني للشيخ ياسين التهامي ثم يشهد يوماً حافلاً بمشاركة كايرو كافيه وحفلاً للفنان هشام عباس وهو ما يجعل المهرجان تجربة غنية من الفنون المختلفة وصوتاً للموسيقى المتنوعة التي تغني الساحة الفنية في مصر والعالم.
وفي الختام يشمل المهرجان حفلات أخرى قبل انتهاء الدورة الحالية مع تقديم عروض استثنائية مما يجعل من مهرجان القلعة حدثاً ينتظره جمهور الموسيقى بفارغ الصبر حيث يقدم مزيجاً من الأنماط الموسيقية التي تلبي كافة الأذواق وتجعل من كل حفلة ذكرى فنية خاصة تظل محفورة في أذهان الكثيرين.
تعليقات