أعرب الفنان المصري إيهاب توفيق عن سعادته الكبيرة بلقاء جمهوره خلال حفله الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان القلعة، حيث ألقى تحية حارة على محبيه قائلاً “وحشتوني، منورين يا جمهوري الجميل، منورين القلعة”، وأظهرت ردود فعل الجمهور حماسًا كبيرًا للحفل وهو ما يعكس الروابط العاطفية القوية بين الفنان وجمهوره وأثنى على التنظيم الرائع للمهرجان الذي يعتبر بوابة لتعزيز الفن والثقافة المصرية فما بين الموسيقى والغناء تتعالى الأصوات وتكتمل الأجواء.
وجه إيهاب توفيق خالص الشكر لوزارة الثقافة ووزارة السياحة ودار الأوبرا المصرية على إسهامهم في تنظيم هذا الحدث الفني الكبير، وأكد حرصه الدائم على المشاركة في المهرجان كل عام قائلاً “كل سنة أكون موجود معاكم”، وهو ما يعكس التزامه بتحقيق اللحظات الفنية المميزة لجمهوره وله دور بارز في تعزيز المشهد الفني على الساحة العربية حيث تعتبر مشاركاته في هذه الفعاليات أمرًا ثابتًا ومؤثرًا في تاريخه الفني.
افتتح توفيق حفله الغنائي بأغنية “سحراني”، مما أحدث تفاعلًا كبيرًا من الجمهور الذي كان حضورهم شعلة من النشاط والحماس، وقد تمتعوا بكل لحظة من اللحظات وهو معبر عن مدى التقدير والمودة التي تجمع بين النجم وجمهوره، ويعتبر هذا النوع من الفعاليات فرصة مثالية لتجديد روح الفن والموسيقى حيث تنطلق المشاعر الراقية ويظهر الفنانون أفضل ما لديهم في مثل هذه المناسبات المهمة.
يشارك في مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء هذا العام مجموعة متنوعة من أبرز النجوم العرب منهم علي الحجار وخالد سليم وأحمد جمال وغيرهم، حيث كان انطلاق فعالياته يوم الجمعة الماضية 15 أغسطس ويستمر حتى 23 من الشهر ذاته ما يشكل فرصة للقاء نجوم الفن المفضلين لدى المتابعين ويمكن للمشاهدين الاستمتاع بتجربة فنية غنية ومتنوعة.
تضم فعاليات المهرجان أيضًا العديد من الفنانين والمجموعات الموسيقية مثل الأرتيست سعيد وفريق الأوبرا للموسيقى العربية وأوركسترا القاهرة السيمفوني، ومن المثير للاهتمام أن الموسيقار الكبير عمر خيرت غاب عن المهرجان هذا العام بسبب ارتباطاته الخارجية، ما يبرز أهمية الحدث وتنوع التشكيلة الفنية المعروضة فيها والتي تلبي أذواق الجمهور المختلفة.
يُعتبر مهرجان القلعة من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة منذ انطلاقته حيث يُقام في أجواء ساحرة داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي الشهيرة، ويتميز المهرجان بتقديم تجارب فنية فريدة تجمع بين التراث والتحديث حيث تتنوع الفقرات بين الموسيقى الكلاسيكية والغناء الشرقي الأصيل ومن خلال هذه الأنشطة تحتضن القلعة مشاعر الحب والأمل.
تعليقات