تمر اليوم الجمعة، 14 عاماً على رحيل الفنان الكبير كمال الشناوي الذي توفي في 22 أغسطس 2011 تاركاً وراءه إرثاً فنياً غنياً وجوائز وتكريمات بارزة إذ يعد واحداً من أبرز نجوم السينما المصرية استمر تأثيره الإيجابي في الأوساط الفنية وحتى اليوم يتذكره الجمهور بفخر وحب كبيرين.
بدأت موهبة كمال الشناوي في الظهور منذ طفولته حيث قدم أول أدواره عندما كان طالبًا في المرحلة الابتدائية من خلال مشاركته في فرق المنصورة المسرحية تلك المشاركات كانت بداية نجاحاته الفنية التي جعلته يترك بصمة واضحة في عالم الفن كما أسهمت في إعداده لخطواته الفنية المستقبلية.
خلال مشواره الفني برع كمال الشناوي في أداء أدوار متنوعة ومؤثرة أبرزها في أفلام مثل “عش الغرام” و”سكر هانم” و”اللص والكلاب” مما أكسبه شهرة كبيرة ونجومية تواصلت في أفلام لاحقة مثل “الواد محروس بتاع الوزير” و”الإرهاب والكباب” حيث أثبت بذلك قدرته الفائقة على اختيار الأدوار الملائمة لموهبته.
تجسدت آخر أدوار كمال الشناوي في فيلم “ظاظا” وهو يأخذ دور الرئيس برفقة الفنان هاني رمزي كما قدم أدواراً مختلفة في أفلام معروفة مثل “مهمة في تل أبيب” لم تتوقف مسيرته الفنية عند السينما بل واصل تميزه في الدراما من خلال أعمال مهمة مثل مسلسل “العائلة والناس” و”لدواعي أمنية”.
ساهم كمال الشناوي في أفلام مهمة دخلت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية ووصل عدد هذه الأفلام إلى ستة ألقاب منها “أمير الانتقام” بمشاركة أنور وجدي ومديحة يسري ورأى الجمهور فيها أفق طموحاته الفنية كما حقق نجاحات كبيرة في “اللص والكلاب” و”المستحيل” حيث تواجد مع نجوم رفيعي المستوى.
أفلام كمال الشناوي مثل “الرجل الذي فقد ظله” و”الكرنك” و”المذنبون” التي شارك فيها مع عمالقة الفن مثل ماجدة وعماد حمدي وسعاد حسني أقل ما يقال عنها أنها تحمل بصمة خاصة تعكس وجهه المتميز في تاريخ السينما المصرية لقد أثبت بموهبته أنه من الفنانين الذين يُحفظ لهم التاريخ.
تعليقات