بوسكيتس أحد أبرز نجوم كرة القدم في الفترة الأخيرة وقد أثار حديثه الأخير حول اعتزاله الكثير من التساؤلات في أوساط المشجعين فقد صرح أن تحديد موعد اعتزاله لم يكن موجودا على طاولة النقاش بالنسبة له بالأخص أنه في مرحلة جديدة من مسيرته الرياضية مع إنتر ميامي الذي يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين ويعتبر بوسكيتس رمزا للتفاني والإخلاص في اللعب
وبخصوص انضمامه إلى إنتر ميامي أكد بوسكيتس أنه لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن مستقبله في الفريق حيث يسعى للتركيز على كل مباراة وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات المتعلقة بمصيره الكروي فالتحليلات تتضارب حول كيفية أدائه مع الفريق الأمريكي وأكد أنه يحتاج إلى وقت للتكيف بشكل كامل مع الأجواء الجديدة والتحديات التي تواجهه بشكل يومي
بوسكيتس ظل وفيا لنمط لعبه وعادته في تقديم أفضل ما لديه على أرض الملعب وذلك بدوره يعكس التزام اللاعب ورغبته في الاستمرار في المنافسة على أعلى المستويات وقد تكون هذه التجربة فرصة جديدة له للابتكار وتطبيق استراتيجيات جديدة في اللعب بعيدا عن ضغوطات كرة القدم الأوروبية
وبالإضافة إلى ذلك أشار إلى أهمية التواجد حول زملائه في الفريق والمساهمة في تطوير المستوى العام للفريق فإن تعلم أساليب جديدة وتبادل الخبرات تعتبر من أولويات بوسكيتس في المرحلة الحالية إضافة إلى أنه يسعى لتقديم نموذج يحتذى به للشباب الصاعدين في عالم كرة القدم
بوسكيتس يدرك أن قرار الاعتزال يجب أن يكون مدروسا بعناية حيث أنه يعتبر هذا القرار يتطلب تحليلا دقيقا للوضع الشخصي والمهني ويرغب في عدم تفويت الفرصة للقيام بما يحب حتى آخر لحظة في مسيرته وبذلك يبقى بوسكيتس في دائرة الضوء في عالم كرة القدم كأحد الأسماء الكبيرة التي تتجاوز حدود الأجيال
تعليقات