برنامج ورش العمل المتخصصة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46: آفاق جديدة في صناعة الأفلام

يعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن بدء التقديم للمشاركة في مجموعة من ورش العمل المتخصصة التي تنظم في إطار برنامج “أيام القاهرة لصناعة السينما” بالتزامن مع فعاليات الدورة السادسة والأربعين من المهرجان والتي ستقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، تهدف هذه الورش لتعزيز القدرات الفنية للمشاركين والمساعدة في صقل مهاراتهم السينمائية من خلال تجارب عملية مميزة تحت إشراف مختصين في المجال.

تحرص إدارة المهرجان على دعم المواهب الشابة وتحقيق أهدافهم الإبداعية، حيث توفر هذه الورش فرصة فريدة لصنّاع السينما للتمتع بتدريب مكثف يشرف عليه عدد من الخبراء المحترفين الذين يمتلكون خبرات واسعة في مختلف مجالات صناعة السينما، ما يسهم في تعزيز قدراتهم ويؤهلهم لتحقيق التميز والابتكار في مشروعاتهم الفنية، مما يساهم في دفع الحركة السينمائية إلى الأمام ونقل التجارب الفنية إلى مستويات أعلى.

يتضمن برنامج الورش لهذا العام عددًا من الفعاليات المميزة، من بينها مختبر سيناريو المسلسلات تحت إشراف الكاتب محمود عزت، الذي يركز على مساعدة الكُتّاب في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات درامية مكتملة البنية، بالإضافة إلى ورشة الارتجال في فن التمثيل تحت إشراف المدرب رمزي لينر، التي تهدف إلى تعزيز التعبير العفوي للممثلين وإطلاق طاقاتهم الإبداعية بشكل مميز وملحوظ.

يشمل أيضًا ورشة الحس الإبداعي في المونتاج السينمائي مع المونتير ياسر عزمي، حيث تركز هذه الورشة على تحسين مهارات المونتيرين وتطوير أدواتهم لتعزيز قدرتهم على صياغة السرد البصري بأساليب مبتكرة تساهم في إثراء الفن السينمائي وتقويته، مما يعد إضافة قيمة لجودة الإنتاج السينمائي، ويعزز من تألق الصناعة السينمائية المحلية والدولية.

يدعو المهرجان الراغبين في المشاركة إلى التسجيل عبر الموقع الرسمي أو متابعة حساباته على منصات التواصل الاجتماعي للاطلاع على شروط التقديم وكل التفاصيل المتعلقة بالورش، حيث سيكون باب التقديم مفتوحًا حتى 1 أكتوبر 2025، مما يتيح فرصة للجميع للاستفادة من هذه الفعاليات المتميزة، وتحظى هذه الورش بمكانة خاصة نظرًا لما تقدمه من فرص تعلم وتحفيز الإبداعات الجديدة في المجتمع السينمائي.

يُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، من أقدم وأشهر المهرجانات السينمائية في العالم العربي وإفريقيا، حيث يُعد المهرجان العربي والإفريقي الوحيد الذي يشمل تصنيفه ضمن الفئة “أ” المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي للمنتجين، ويشكل منصة رئيسية لعرض تجارب سينمائية متميزة، كما يسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب عبر عرض أعمال فنية متنوعة تمثل ثقافات مختلفة.