توديع الراحل طارق صيام: حضور بارز لنجوم الفن والإعلام

حرص عدد من الشخصيات البارزة في الوسط الفني والإعلامي على المشاركة في تشييع جنازة المنتج الراحل طارق صيام الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث انضم كل من عمرو الفقي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والإعلامي عمرو الليثي، وكذلك أحمد صلاح السعدني، لتقديم التعازي والمشاركة في هذا الحدث المؤلم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وكان الحضور يعكس مدى تقديرهم للراحل وتأثُّرهم بفقدانه،

يُعتبر طارق صيام من أبرز الأسماء في مجال الإنتاج الفني قدّم أعمالاً متميزة تركت بصمة واضحة في عالم المسلسلات والبرامج الإعلانية، فقد قدم العديد من المسلسلات الناجحة مثل “المصراوية 1 و2″، “العار”، “الباطنية”، و”العطار والسبع بنات”، بالإضافة إلى أعمال مثل “آدم”، و”خطوط حمرا”، و”كيد النسا”، حيث حققت أعماله أعلى نسب مشاهدة، مما يجسد النجاح الذي حققه في مجاله،

وعبر المؤلف محمد صلاح العزب عن حزنه لفقدان طارق صيام عبر حسابه الشخصي على فيس بوك، حيث كتب: “وفاة المنتج طارق صيام، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحمه وأسكنه فسيح جناتك”، وأشار إلى أن الراحل كان من الكرام الذين لهم أيادي بيضاء في مجال الإنتاج، وعُرف بأخلاقه الرفيعة ومعاملته الحسنة مع زملائه، حيث يعتبر فقدانه خسارة كبيرة للمجتمع الفني،

تجسد حضور العديد من الأصدقاء والمعارف في الجنازة الروابط القوية التي كانت تجمعهم بالراحل، حيث جاءت هذه اللحظات لتؤكد على عمق العلاقات الإنسانية في الوسط الفني، وكان الحضور مهيبًا حيث تجمع الكثير من محبي المنتج الراحل، مما يعكس مدى الجهود التي بذلها خلال مسيرته المهنية، هذا بالإضافة إلى التعازي التي تلقتها أسرته من العديد من الفنانين والإعلاميين، معرضين بذلك تقديرهم واحترامهم له،

إن الوسط الفني دائمًا ما يتربط بجسور إنسانية، ومشاركة عدد كبير من الزملاء في حفل تأبين طارق صيام تُظهر العلاقة المميزة التي كان يتمتع بها الراحل مع الجميع، وقد أعرب الحضور عن حزنهم العميق لفقدان أحد أهم المعنيين بالإنتاج الفني، حيث ترك أثرًا كبيرًا في حياتهم المهنية والشخصية، وبهذه المناسبة تم استذكار العديد من الذكريات الجميلة التي جمعتهم به،

تُعد اللحظات الأخيرة من حياة الأصدقاء وزملاء العمل دائمًا ملحمية، هذا كما أن تأثير طارق صيام لا يزال حاضرًا عبر أعماله، حيث سيظل اسمه راسخًا في الذاكرة الفنية لأجيال عديدة قادمة، ومع ذلك، يبقى رحيله بداية لذكريات جديدة تحمل جوانب من تجربته الشخصية والمهنية، إذ يساهم في إلهام الفنانين القادمين للسير على درب النجاح الذي رسمه، فإن ذكره سيبقى حاضرًا في كل الأعمال والذكريات التي شكلها طوال سنوات حياته،