تستعد النجمة ريم مصطفى لخوض تجربة سينمائية جديدة تحمل طابع الرومانسية من خلال فيلم “حين يكتب الحب” الذي تم توقيع عقد مشاركتها فيه مؤخراً حيث من المقرر أن يبدأ تصويره خلال الأيام المقبلة يتناول الفيلم قصصاً متنوعة تعبر عن العلاقات العاطفية وما تحمله من مشاعر إنسانية مختلفة وما تواجهه من صعوبات وتحديات داخلية تسلط الأضواء على تعقيدات هذه العلاقات البشرية العميقة وتفاصيلها الدقيقة التي تشكل جوهر القصة.
تشارك ريم مصطفى في بطولة فيلم “حين يكتب الحب” مع مجموعة من النجوم المميزين من بينهم الفنان السوري معتصم النهار الذي يخوض أولى تجاربه في السينما المصرية وسيتواجد أيضاً مع عدد من الأسماء اللامعة مثل أحمد الفيشاوي وسوسن بدر وجميلة عوض بالإضافة إلى شيري عادل ومحسن محيي الدين وإلهام صفي الدين ونانسي صلاح وشريف حافظ وغيرهم الكثير الفيلم من تأليف سجى محمد الخليفات وإخراج محمد هاني، مما يرفع من طموحات العمل.
آخر أعمال ريم مصطفى في السينما كان فيلم “أهل الكهف” الذي تم عرضه في عيد الأضحى من العام الماضي حيث شاركت في بطولته مع مجموعة من النجوم مثل خالد النبوي وغادة عادل ومحمد ممدوح بجانب عدد من الفنانين المعروفين تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة، وقد حقق الفيلم نجاحًا لافتًا أثناء عرضه وأشاد النقاد بأداء ريم وأدوارها المتنوعة في المسلسل.
خلال ظهورها في برنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة ON تحدثت ريم مصطفى عن الشائعات التي طالتها في الفترة الأخيرة وبالأخص حول ارتباطها بالنجم محمد صلاح حيث أكدت أنها عاشت حالة من السعادة بسبب هذه الإشاعة رغم كونها لم تلتق به في الحقيقة كما أوضحت استيائها من إشاعة أنها كانت سبب طلاق أصالة وطارق العريان قائلة إن أصالة تعتبر من أصدقائها المقربين وأن تلك الإشاعة كانت مؤلمة لها.
تحدثت ريم أيضاً عن رغبتها في الزواج حيث أكدت أنها تفضل أن يكون زوجها صديقاً لها أولاً وأن يكون ناضجاً في تفكيره فقد أوضحت أهمية هذه الصفات في الوقت الحالي حيث أبدت انزعاجها من خوض تجارب غير جدية أو فاشلة وأكدت أنها تعيش حياة مريحة تحقق لها ذاتها توازن نفسياً على جميع الأصعدة.
خصصت ريم مصطفى جزءاً من حديثها للحديث عن علاقتها بابنيها عمر وعلي حيث أوضحت أنهما أصدقاؤها المقربون وأنه تجمعهما علاقة وثيقة وقد اكتشفت أن كليهما هو الداعم الرئيسي لها في الأزمات وسط تحديات مهنة الفن وتعرضها للتنمر الساخر، وقد أعربت عن افتخارها بدعمهما لها في كل المحن وكونهما عوناً كبيراً لها في حياتها الشخصية.
بهذه الخلفيات والتجارب تشكل حياة ريم مصطفى فصلاً مثيراً من قصتها مع النجاح والارتباطات الإنسانية، مما يجعلها واحدة من الشخصيات المحبوبة والمؤثرة في الساحة الفنية حيث يتطلع الجمهور بشغف إلى كل جديد تقدمه في عالم السينما.
تعليقات