خلال ندوة صحفية، أعربت نادية حسن بطلة مسلسل “دارك شوكلت” عن اعتزازها بدورها المميز في العمل، حيث تمثل شخصيتها فتاة فوق الثلاثين من عمرها وقد شعرت بضغط المجتمع حولها لتتزوج، وتعاني الشخصية من صدمة عاطفية نتيجة فشل تجربة حب سابقة، وأشارت نادية إلى أن الحالة النفسية للبطلة تتسم بالتردد وقد حاولت الانتحار نتيجة للألم الذي عاشته، وتجد الشخصية نفسها في صديقاتها وتتطلع إلى التعلم من تجاربهن، مما يبرز نقص الخبرة والنضج لديها، بل تتطور هذه الجوانب في نهاية المسلسل.
وأضافت نادية أن المخرج محمود جمال حديني أراد منها أن تظهر شخصية حساسة تؤثر فيها الكلمات بعمق، مع حرصه على أن تبدو الشخصية في عالم آخر، وتكون رحلتها نحو التطور واضحة بين الحلقات، ووصفت الحوار في المسلسل بأنه مؤلم بالنظر إلى طبيعة المشاعر العميقة التي يتناولها العمل، معبرةً عن فخرها بالتجربة والمشاركة فيها، إذ تمثل الدراما مجالًا حيويًا للتعبير عن التحديات التي تواجه الفتيات.
استضافت الندوة أبطال العمل، ومن بينهم هاجر حاتم وسماح سليم وسالى سعيد، فضلاً عن المخرج حديني، حيث تم التطرق إلى كواليس التصوير والتحديات التي واجهها الجميع، وكما تم التعليق على أهمية الكتابة والتمثيل في بناء قصة المسلسل، واستطاع “دارك شوكلت” جذب الانتباه عبر موقع يوتيوب نتيجة للنجاح الكبير الذي حققه، مما يؤكد على جودة العمل.
تناول مسلسل “دارك شوكلت” قصص أربع فتيات وتتبع تفاصيل حياتهن المؤلمة والسعيدة، مما يعكس العمق الإنساني لإشكاليات التوافق الاجتماعي والعاطفي الذي يعايشه الشباب اليوم، ويسلط الضوء على تجاربهن المختلفة بلون درامي ممتع، لتكون التجربة مشوقة وجريئة للجمهور.
المخرج والمؤلف محمود جمال حديني شارك أيضًا في النقاش حول التحديات المتعلقة بكيفية كتابة وإخراج العمل واختيار الأبطال، وأوضح أنه عمل بميزانية محدودة وبأقصى درجات الجودة الممكنة، مما أعطى انطباعًا إيجابيًا عن احترافية الفريق.
تعليقات