يعيش الفنان عمرو يوسف مرحلة مميزة من مشواره الفني فمع عرض فيلم “درويش” والذي حقق إيرادات تجاوزت 30 مليون جنيه خلال الأسبوعين الأولين من عرضه يتضح أنه استطاع أن يستقطب الجمهور بشكل كبير مما يعكس انطباعات إيجابية عن الفيلم على منصات السوشيال ميديا وزيادة إقبال المشاهدين على صالات العرض يوماً بعد يوم.
نجح عمرو يوسف في كسب أكثر من رهان بفيلم درويش فهذا الفيلم يعكس جهدًا حقيقيًا وتفانيًا في اختياره مما يجعله مثالًا يحتذى به في هذا المجال في السطور القادمة سنستعرض أبرز ملامح هذا النجاح وإيرادات الفيلم التي تعكس الجودة الحقيقية.
منذ أن بدأ عمرو يوسف مسيرته الفنية احتل مكانة بارزة بين جيل من الفنانين الشبان وذلك بعد تألقه في العديد من الأعمال البارزة مثل مسلسل “الدالي” مع الفنان الكبير نور الشريف واستمراره في تقديم أعمال قيمة كمسلسل “جراند أوتيل” و”طايع” وغيرها مما ساعده على بناء قاعدة جماهيرية كبيرة لكن تلك النجومية قد تعرضت للاهتزاز بعدها بسبب بعض التأجيلات في مشاريعه.
استطاع عمرو يوسف مع فيلم ولاد رزق أن يحقق نجاحًا كبيرًا مع مجموعة من الأسماء المعروفة كأحمد عز وفتحي وأحمد داوود وقدمت تلك التجارب التي خاضها عمرو يوسف قدرًا كبيرًا من النجاح في شباك التذاكر حيث عكس كل جزء من تلك الأفلام الزخم الجماهيري الذي يتمتع به ونجاحه بهامش كبير من الإرادات.
فيلم درويش يمثل تجربة جديدة وفريدة لعمرو يوسف حيث يذهب إلى الأساليب البصرية المتفردة وغير التقليدية مما يضيف جمالية للفيلم ويمنحه طابعًا يختلف عن الأعمال المنافسة الأخرى ويعد نجاحاً ملحوظاً على مستوى شباك التذاكر كما يسلط الضوء على مهارات عمرو يوسف في تقديم كل ما هو جديد باللغة السينمائية.
يتسم الفنان الناجح بالقدرة على اختيار أدواره بحذر شديد وذكاء واضح ويظهر ذلك جليًا في تنوع الأدوار التي جسدها عمرو يوسف عبر مسيرته مثل الشخصية الصعيدية في طايع والرومانسية الغامضة في جراند أوتيل ثم الأكشن في ولاد رزق وغيرها من الأشكال المختلفة ليطل علينا في فيلم درويش بشخصية غير مألوفة مما يظهر جرأته في مغامرة سينمائية تهدف إلى تقديم مختلف الأنماط الفنية.
تعليقات