كشفت إيما هيمنج، الزوجة المحبة للنجم العالمي بروس ويليس، عن تفاصيل مؤثرة تتعلق برعاية زوجها الذي يعاني من مرض الخرف الجبهى الصدغى، وذلك خلال ظهورها في برنامج وثائقي خاص على شبكة ABC بعنوان “إيما وبروس ويليس: الرحلة غير المتوقعة” مع الإعلامية ديان سوير، وتحدثت عن التحديات الكبيرة التي واجهتها في تلك الفترة، حيث اتخذت قرارًا صعبًا بنقل زوجها إلى منزل منفصل مكون من طابق واحد، لتوفير رعاية متخصصة له على مدار الساعة.
وأشارت إيما إلى أن عائلتها كانت تعيش في منزل آخر يناسب احتياجات بناتهما مابل وإيفلين، وأكدت أن القرار كان يتماشى مع مصلحة الجميع، حيث قالت: “بروس كان سيرغب في أن تحصل بناته على بيئة مناسبة لهن”، وهذا يعكس حرصها على توفير أفضل بيئة ممكنة لأطفالها، وفي نفس الوقت توفر الرعاية اللازمة لزوجها، ولفتت إلى أن الفتيات يزوران والدهن بانتظام لتناول الوجبات معًا.
بعد عرض الوثائقي، نشرت إيما رسالة مؤثرة عبر حسابها على إنستجرام، ترد فيها على الانتقادات الموجهة لها، حيث كتبت أن مقدمي الرعاية يُحكم عليهم بسرعة وبظلم من قبل من لم يمروا بتجارب مشابهة، وانفتاحها في الحديث قد يجلب آراء مختلفة.
وركزت على أهمية رفع الوعي حول مرض الخرف وتقديم الدعم لمقدمي الرعاية، مشيرة إلى تلقيها العديد من الرسائل ممن مروا بتجارب مشابهة، حيث عبروا عن تعاطفهم وتقديرهم لموقفها وجهودها، وهذا يبرز الجانب الإنساني والاجتماعي المرافق لتلك التجارب القاسية.
تفاعلت ابنة ويليس، تالولا، مع منشور إيما على إنستجرام، وعبرت عن حبها وامتنانها، وكتبت: “نحبك كثيرًا، شكرًا على كل ما تفعلينه من أجلنا ومن أجل عائلتنا”، وهذا يدل على أن العائلة تظل مترابطة بالرغم من الظروف الصعبة.
يُذكر أن بروس ويليس أعلن عام 2022 اعتزاله التمثيل بعد تشخيصه بـ الحُبسة الكلامية، ثم أعلنت العائلة في عام 2023 عن تحول حالته إلى الخرف الجبهى الصدغى، وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجههم، أكدت إيما على أهمية وجود طرق جديدة للتواصل معهم، قالت إنه رغم التغيير، إلا أن العائلة قد وجدت أساليب مليئة بالامتنان للتفاعل مع بروس في هذه المرحلة الصعبة، مما يعكس قوة الروابط العائلية في مواجهة الأزمات.
تعليقات