كشفت الفنانة داليا البحيرى عن الصعوبات التي واجهتها خلال موسم الصيف الحالي واعتبرته الأسوأ في حياتها رغم عشقها العميق لهذا الفصل وأجوائه الجميلة، حيث عبرت عن ذلك من خلال حسابها على إنستجرام مشيرة إلى أنها تفضل الصيف بكل تفاصيله بما فيها البحر والشمس والأجواء العائلية الدافئة، لكنها أوضحت أن هذا الصيف كان مختلفًا حيث عانت كثيرًا من التحديات التي أثرت سلبًا على تجربتها الإجمالية، والتي كانت مليئة بالمشاعر المختلطة.
أوضحت داليا أنها تعرضت لضغوط شديدة نتيجة الانتقال المفاجئ من منزل لآخر، وقد كان لذلك تأثير سلبي على صحتها بشكل ملحوظ، حيث أصيبت بدور برد شديد استمر لفترة طويلة وقد تسببت هذه الظروف في شعورها بالتوتر، مشيرة إلى أنها قضت ثلاثة أسابيع في الفراش، كما تطرقت إلى تجربة مرض زوجها الذي استدعى الذهاب إلى المستشفى مما زاد من توترها وضغوطها خلال هذه الأوقات العصيبة، مما جعل الصيف يبدو أكثر صعوبة.
في سرد آخر لتجربتها، ذكرت داليا حادث السيارة الذي تعرضت له أثناء عودتها من الساحل، حيث تعرضت لخلل في إطارات سيارتها، ولكنها شعرت بالامتنان لأن الحادث وقع عندما كانت تسير ببطء، مشيدة بفضل الله الذي حماها من أي عواقب وخيمة، فدائما ما تؤمن بأن لكل شيء حكمة وسبب، وعبرت عن شعورها بالراحة لتواجدها في ذلك المكان في لحظة حرجة.
كما عبرت داليا عن شكرها لرجال المرور الذين ساعدوها في تغيير الإطار التالف، حيث أدركت أهمية التعاون بين الناس في مثل هذه الظروف الحرجة، مشيرة إلى أنهم قدموا لها المساعدة رغم انشغالهم وحرصهم على الالتزام بعملهم، وهذا يظهر أن التضامن والتعاون الاجتماعي قيم حقيقية في مثل هذه المواقف، وعبّرت عن إعجابها بشهامتهن.
اختتمت داليا بحبها الدائم لفصل الصيف، رغم ظروفه القاسية هذا العام، وطلبت من جمهورها الدعاء لها بالشفاء، مُؤكدةً أنها ستظل تعشق الصيف مهما حدث، فهذه الأجواء تحمل لها ذكريات جميلة وتعكس روحها، وأنها مستعدة دومًا لتجديد حبها وإحساسها بالصيف حتى في أحلك الأوقات، وهذا يعكس قدرة الإنسان على التغلب على التحديات بالسعادة والأمل.
تعليقات