يستعد الفنان الشهير أحمد سعد لإقامة حفله الغنائي في مدينة لندن في 13 من نوفمبر المقبل حيث سيقدم لجمهوره مجموعة متنوعة من أغانيه التي تجمع بين القديم والحديث يتطلع محبوه إلى هذه الفعالية التي تعكس مكانته كأحد أبرز فناني الساحة الغنائية، ويجذب الحفل شغف الجماهير التي تنتظر اللحظة بشغف، كما يبرز سعد من خلال هذه الحفلات إبداعه وموهبته الفذة.
مؤخراً أطلق أحمد سعد أغاني جديدة من ألبومه الأخير “بيستهبل” حيث قدم الجزء الثاني “الوش الثاني” الذي يحتوي على خمس أغنيات عبر قناته الرسمية على يوتيوب، وقد حققت الأغاني السابقة في “الوش الأول” نجاحاً كبيراً، وتصدرت قوائم التريند على منصات السوشيال ميديا، مما يعكس شعبية الفنان وإنجازاته المتواصلة في مجال الموسيقى.
البداية كانت مع أغنية “بلونة” التي شكلت انطلاقة “الوش الثاني”، من كلمات منة القيعي وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أحمد طارق يحيى، وبهذه الأغنية استطاع سعد أن يلفت الأنظار لطابعه الفني الجديد، كما حققت الأغنية ردود فعل إيجابية من الجمهور مما ساهم في تعزيز مكانته في الساحة.
تلتها أغنية “شفتشي” التي تعد الأغنية الثانية في الألبوم وهي من كلمات منة القيعي أيضاً، وقد تعاون سعد في هذه الأغنية مع أحمد طارق يحيى، في إبداع موسيقي متكامل يجمع بين توزيع مختلف ورؤية جديدة تميز الأغنية عن غيرها، وذلك يعد تأكيداً لفن سعد وقدرته على إنتاج موسيقى تجمع بين الحداثة والكلاسيكية.
أما الأغنية الثالثة بعنوان “اتحسدنا” فقد جاءت بمشاركة كوكبة من الأسماء البارزة في تأليفها وتلحينها مما أضفى عليها بُعداً فنياً مميزاً يتناسب مع تطلعات الجمهور ويؤكد على رسائل الأغاني في هذا الألبوم، وكل هذه العوامل مجتمعة شكلت أساساً لنجاح الألبوم واستحسانه بين المتابعين.
الأغنية الرابعة “اتك اتك” تعدت الأسلوب التقليدي بأفكار جديدة وكلمات مختلفة تم تقديمها من قبل أحمد سعد، الأمر الذي يعبر عن التجديد الدائم في فنه وحرصه على تقديم محتوى جذاب يلامس القلوب، وقد استمر تقديم الأغنيات بنفس الروح التي تطمح لتقديم ما هو مختلف ومميز.
الأغنية الخامسة “حبيبي ياه ياه” تعد سابقة فنية، حيث يشترك فيها أحمد سعد مع عفروتو ومروان موسى، ليقدما معالجة فنية متجددة، وتأتي الأغنية كأول مشروع تعاوني بين الثلاثة مما يعكس رؤية فنية شاملة تهدف لتحقيق المزيد من النجاحات، وتقدم الأغاني معايير جديدة تعزز من مكانة سعد كفنان متجدد دائماً.
تعليقات