تولي وليد صلاح الدين منصب مدير الكرة في النادي الأهلي كان حلمًا راود ذهنه لسنوات طويلة وعندما تحقق هذا الحلم أصابته مشاعر متناقضة من الفرح والقلق، بعد مسيرة حافلة في عالم كرة القدم كلاعب سابق حيث تنقل بين عدة أندية وأظهر أداءً مميزًا في كل منها، جاءت هذه اللحظة لتؤكد التزامه الشديد وتفانيه في خدمة الأهلي حيث يعود إليه ليضيف خبرته ورؤيته الاستراتيجية، التي قد تسهم في تعزيز أداء الفريق.
في تصريحات له، عبر صلاح الدين عن سعادته الكبيرة بتوليه هذا الدور حيث كان يسعى دومًا للعودة إلى بيته الأول، الأهلي يعد من الأندية الرائدة في مجال كرة القدم وله تاريخ حافل من الإنجازات، ولذلك يعتبر تحمل مسؤولية الإدارة الفنية لكرة القدم تحديًا كبيرًا يتطلب منه جهدًا إضافيًا، واهتمامًا بالتفاصيل لضمان نجاح الفريق وتحقيق الأهداف المرسومة للموسم القادم.
صلاح الدين أكد أنه يحمل طموحات كبيرة لتحقيق النتائج المرجوة وإعادة الفريق إلى منصات التتويج، حيث يثق في كفاءة اللاعبين والطاقم التدريبي وفي أهمية الدعم الجماهيري اللا محدود، يسعى إلى بناء فريق متكامل قادر على المنافسة على الألقاب المحلية والدولية، عازمًا على اتباع نهج تطوير اللاعبين الشباب وصقل مهاراتهم لاستغلال أعمارهم الصغيرة في دفع النادي للأمام.
تجربته كلاعب فذ تسهم بشكل كبير في فهمه لطبيعة اللعبة وتحدياتها ودورها في تشكيل عقلية الفرق البطل، ورغم التحديات التي قد تواجهه في بداية هذا المنصب، إلا أنه يعتزم العمل بجد واجتهاد، لا سيما في ظل توافر الإمكانيات والبنية التحتية للنادي، كاشفًا عن خططه لتفعيل نظام تدريبي حديث لصقل قدرات اللاعبين بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث، الأهلي لديه طموحات تسعى لتحقيق المزيد من البطولات.
تعليقات