كشفت وسام حامد عن تعافي زوجها الفنان سامح حسين من وعكة صحية ألمت به منذ عدة أيام وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب وقد قامت وسام بنشر صورة جديدة لزوجها من داخل المستشفى عبر حسابها على انستجرام وكتبت تعبر عن فرحتها بسلامته ودعت له بالشفاء التام وحمدت الله على عودته إلى صحته واستعادة عافيته لتكون تلك اللفتة تعبيرًا صادقًا عن حبها واهتمامها به ودعمها خلال الأوقات الصعبة التي مر بها بينما كانت تلك المحنة فرصة للوقوف بجانبه.
كان سامح حسين قد أعلن عن تعرضه لوعكة صحية من خلال منشور عبر حسابه الشخصي على فيس بوك حيث أعرب عن ابتلائه بالمرض وكتب آيات من القرآن تبرز إيمانه العميق بقدر الله ورحمته حيث قال “وإذا مرضت فهو يشفين” وعبر عن شكره لله على كل شيء وسط أجواء من القلق والاهتمام من الأصدقاء والعائلة حول حالته الصحية مما أدى إلى نشر مشاعر الدعم والمحبة والتضامن مع أسرته ومعجبيه الذين تواصلوا مع زوجته مكبرين جهودها في محاولة دعم زوجها في الشفاء.
تفاعلت وسام حامد مع محبي زوجها حيث كتبت دعاءً عبر حسابها في انستجرام تسأل فيه الله أن يمنح الشفاء لكل مرضى العالم مؤكدًة على حاجتهم للدعاء في مثل هذه الأوقات الصعبة حيث تعبر كلماتها عن حالة من التسليم والثقة في الله وبقضاءه وأن الشفاء يأتي بكثرة الدعاء وكرم الإله وهي لحظة توفر دعمًا معنويًا كبيرًا لعائلة الفنان في هذه الفترة الحرجة وتذكير للجميع بأهمية الدعاء في الشفاء.
يشار إلى أن سامح حسين كان قد قدم برنامج “قطايف” خلال رمضان الماضي حيث جمع بين الكوميديا والمحتوى الثقافي بأسلوب ممتع وقد حقق البرنامج نجاحًا ملحوظًا وتفاعلًا عظيمًا من الجمهور المصري حيث تناول مواضيع هامة بأسلوب سهل وبسيط مما جعل البرنامج يلقى صدى واسعًا وأنه مثال رائع لكيفية دمج الترفيه بالفائدة والرسائل المهمة التي يستفيد منها المشاهد.
داخل البرنامج بينما عبرت وسام حامد عن مخاوفها من خوض زوجها تجربة تقديم برنامج بموسم رمضاني مزدحم تعكس قلقها كزوجة على نجاحه ولكنه تجاوز تلك المخاوف وحقق نجاحًا ساحقًا بمجهوداته المميزة مما جعله يحظى بإشادة وتكريم من قبل الجمهور والصحافة فأصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال الفنون والإعلام وقدمت تجربتها تلك لحظيّة مميزة مع زوجها تميزت بالدعم والإيمان الكبير بقدراته الفنية.
تذكرت وسام حامد أيضًا لحظة تعرف والدها على زوجها سامح حسين حيث اُعجب بشخصيته من خلال مسلسل “عبودة ماركة مسجلة” وقد تجلت تلك اللحظة في حياتها حيث قررت أن تكون بجواره والدخول في مواطن الإبداع والفن مما زاد من إيمانها بقوة المشاعر والعلاقات الداعمة في مسيرة الحياة تقف بجانب كل فرد تشاركهم مشاعر الحب والاحترام المتبادل.
تعليقات