فيلم وثائقي جديد عن كانييه ويست يثير الجدل والجدل الإعلامي

يستعد النجم العالمي كانييه ويست لإصدار فيلم وثائقي جديد يحمل عنوان “In Whose Name؟” والذي من المقرر أن يُعرض في 19 سبتمبر، حيث أثار هذا الإعلان جدلاً واسعاً حول محتوى الفيلم وشرعيته، وفقاً لمصادر من مجلة Us Weekly، يُصنف الفيلم على أنه “غير مصرح به”، مما يثير تساؤلات حول دقة السرد المقدم حول حياة كانييه، النجم المعروف باسمه الفني Ye، والذي يُعتبر واحداً من أبرز الأسماء في عالم الموسيقى.

في وقتٍ سابق، أعادت مجلة Heat تسليط الضوء على تقرير يعود إلى نوفمبر 2024، يتناول حياة كانييه الشخصية وخاصة زواجه من بيانكا سينسوري، وأوضح أحد المصادر المقربة أنه رغم تصريحات كانييه بأنه لا توجد مشاكل في زواجه إلا أن الواقع يُشير إلى تحديات حقيقية واجهاها الثنائي، كما أن هذه التحديات قد أعادت تأهيل العلاقة بينهما لتظهر في صورة أفضل مؤخراً.

تشير التقارير إلى أن الأمور بين الزوجين تحسنت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، حيث أفاد أحد المصادر بأن كانييه لديه طموحات واضحة بشأن إنجاب طفل من بيانكا في أقرب وقت، وقد عُرف عنه رغبته الكبيرة في أن يكون لديه عدد أكبر من الأطفال، كما يعتقد بأن جينات بيانكا مميزة مما سيساهم في إنجاب “أطفال خارقين”.

يبدو أن كانييه يتعامل مع هذا المشروع الشخصي بمثابة مهمة مصيرية، حيث يُعتقد أن لديه رؤية خاصة ورغبة كبيرة لإيصال إرثه للعالم عبر أطفاله، ويعبر المقربون عنه عن إيمانه بأن موهبته تحتاج إلى من يحملها بعد رحيله، وهذا ما دفعه لتكثيف جهوده ليُظهر لعالم الإبداع ما يملك من أفكار ومن إنجازات مميزة.

من جهة أخرى، تشير الأنباء إلى أن بيانكا ستكمل عامها الثلاثين في يناير المقبل وأبدت استعدادها لبدء عملية الإنجاب مع كانييه، ويبدو أن الثنائي واثق من نجاح خطتهما في هذا الصدد، رغم أن كانييه يعاني من قلة الصبر ويرغب في الحصول على النتائج بسرعة، مما قد يضيف بعض الضغوط على العلاقة بينهما.

يُعتبر الفيلم الوثائقي من إنتاج المخرج نيكو باليستيروس، الذي صاحب كانييه منذ عام 2018، حيث سجل أكثر من 3000 ساعة من اللقطات الحصرية، مما يقدم للجمهور لمحة نادرة عن حياة هذا النجم الذي حقق عدة جوائز غرامي، ويشمل الوثائقي اهتماماته الشخصية ومعاناته مع مشاكل الصحة النفسية، بالإضافة إلى انهيار زواجه مع كيم كارداشيان وصعوبة بعض صفقاته التجارية بسبب تصريحاته المثيرة للجدل.