مفاجأة ليفربول وإعصار توتنهام الغائبون عن دوري أبطال أوروبا
شهدت النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا غيابات بارزة لفريقين كبيرين هما ليفربول وتوتنهام، حيث كانت التوقعات تشير إلى تأهلهم بسهولة، ولكن لم تسر الأمور كما هو متوقع، فليغيب ليفربول عن البطولة بعد أن خذلته نتائج الفريق هذا الموسم، حيث تأثر أداؤه في المباريات المصيرية وفقد نقاطاً هامة في جدول الدوري الإنجليزي ما أثر سلباً على حظوظه في التأهل، فلن يتمكن الريدز من المنافسة على اللقب هذا العام.
أما توتنهام، فقد شهد موسماً غير متوقع أيضًا، حيث بدأ الفريق بشكل واعد لكنه واجه العديد من التحديات خلال الموسم، مما أدى إلى تراجع مستواه في الأوقات الحاسمة، وعليه فقد أقصي من المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وهو ما كان بمثابة الصدمة لجماهيره العريضة التي كانت تأمل في رؤية الفريق في البطولة العريقة، ويعكس هذا الأداء تدهور الأوضاع الإدارية والفنية في النادي.
بالنظر إلى التاريخ العريق للفريقين فإن هذه الغيابات ستكون لها تبعات كبيرة على جماهيرهم وعلى المنافسة في الدوري الممتاز، ففقدان ليفربول وتوتنهام سيؤثر على المستوى العام للمسابقة، حيث يعتبر كلا الفريقين من الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم، ونتيجة لذلك سترتفع ضغوط المنافسة على الفرق الأخرى لتقديم أداء أفضل لتعويض هذا النقص.
يقدم دوري أبطال أوروبا دائماً أفضل ما في كرة القدم مما يجعل غياب هؤلاء الفرق الجنوبية مؤشراً سلبياً لمستوى المنافسة، فالجماهير كانت تنتظر بفارغ الصبر رؤية ليفربول بتاريخه المجيد وتوتنهام بأسلوبه الفريد، فرغم الخسائر هناك درس سيستفيد منه كلا الناديين لمحاولة إعادة البناء في المواسم القادمة.
تعليقات