إعادة إحياء “The Devil Wears Prada”: عرض الفيلم الأصلي على Hulu قبل الجزء الثاني

إعادة إحياء “The Devil Wears Prada”: عرض الفيلم الأصلي على Hulu قبل الجزء الثاني

بينما ينتظر عشاق السينما بشغف عرض الجزء الثاني من الفيلم الشهير “The Devil Wears Prada” الذي أصبح رمزًا في عالم الأزياء والسينما منذ صدوره عام 2006، تم الإعلان عن مفاجأة جديدة متعلقة بالجزء الأول وهي إدراج الفيلم الأصلي على منصة Hulu للبث المباشر، ووفقًا لموقع Collider، تم تحديث ملخص الفيلم على المنصة ليعرض قصة آندي الصحفية الطموحة التي تلعب دورها آن هاثاواي والتي تقبل وظيفة مساعدة لدى ميراندا بريستلي رئيسة تحرير قوية، تدرك في النهاية ضغوط ومتطلبات عالم الموضة القاسي،

الممثلة البريطانية إيميلي بلنت التي تؤدي دور إميلي في الفيلم أبدت رأيها في إنتاج جزء ثانٍ، ففي مقابلة تعود لعام 2018، عبرت عن استعدادها للمشاركة ولكنها أعربت عن مخاوفها من أن بعض الأجزاء الثانية قد تفتقر لسحر النسخة الأصلية، وفي لقاء لاحق مع برنامج The View، أكدت حماستها للمشاركة مجددًا دون تردد وذلك لتكرار التجربة مع الفريق الذي عملت معه، يذكر أن الفيلم الأصلي حقق نجاحًا كبيرًا وجذب جمهورًا واسعًا بفضل جاذبيته لعرض حياة عوالم الموضة،

الجزء الثاني من الفيلم سيشهد عودة بعض نجوم الجزء الأول مثل آن هاثاواي في دور آندي، وميريل ستريب في دور ميراندا، وإيميلي بلنت بدور إميلي، بالإضافة إلى ستانلي توتشي الذين سيعودون لتجسيد شخصياتهم، كما يتوقع انضمام بعض الأسماء الجديدة إلى طاقم العمل، بما في ذلك عارضة الأزياء جيزيل بوندشين في دور سيرينا، وهذا التنوع في الشخصيات والقصص يعد من العوامل التي تزيد من حماس الجمهور،

من المقرر عرض الجزء الثاني من “The Devil Wears Prada” في عام 2026 وسط انتظار كبير من المعجبين، خاصة بعد انتشار صور ومقاطع من كواليس التصوير على منصات التواصل الاجتماعي، هذه النشاطات قد زادت من حماس الجمهور وأثارت تساؤلات حول ما سيحمله الجزء الجديد من مفاجآت وتحديات، حيث تسود حالة من الترقب والفضول حول كيفية تطور الأحداث والشخصيات في الجزء القادم الذي سيكون بلا شك من أبرز الأحداث السينمائية في المستقبل القريب،

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.