تدهور الحالة الصحية لزوجة تامر ضيائى واحتياجها لجهاز تنفس صناعى حسب شريف إدريس

تدهور الحالة الصحية لزوجة تامر ضيائى واحتياجها لجهاز تنفس صناعى حسب شريف إدريس

تعاني السيدة سوزان أرملة الفنان الراحل تامر ضيائي من أزمة صحية حادة مما استدعى نقلها إلى مستشفى ودخولها وحدة العناية المركزة، وقد تعرضت حالتها الصحية لتدهور كبير مما زاد من قلق محبيها، فرغم مرور الوقت على رحيل زوجها إلا أن آثار ذلك الألم لا تزال ماثلة في حياتها، حيث يحتاج الوضع الراهن إلى دعم ومساندة من الجمهور والمحبين لإعطائها القوة في مواجهة هذه المحنة الصعبة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها.

الفنان شريف إدريس قام بنقل الأخبار المتعلقة بحالة سوزان عبر صفحته على موقع فيس بوك، مقدماً دعوة محبة للجميع بالدعاء لها، حيث كتب “السيدة سوزان حرم أخونا المرحوم الفنان تامر ضيائي في حالة خطيرة على جهاز التنفس الصناعي تصارع الحياة والموت، نسألكم الدعاء لها”، كلمات تعكس عمق التواصل الإنساني بين الفنانين، وهو ما يعكس روح التعاون والمساندة التي تجمع بينهم في الأوقات الصعبة.

تامر ضيائي يعد واحداً من أبرز الفنانين الذين تركوا أثرًا كبيرًا في الدراما المصرية، فقد قدم أكثر من 50 عملاً فنيًا، تمكن من خلال أدائه المميز وأخلاقه النبيلة أن يحقق مكانة خاصة بين الجماهير، على الرغم من رحيله المفاجئ، يظل اسمه مرتبطًا بالكثير من الأعمال المحبوبة والمبادئ الإنسانية العظيمة التي كان يسعى لنشرها عبر أدواره الفنية المتنوعة.

بدأ تامر رحلته الفنية بترك مهنته كمبرمج بالجامعة ليتحول إلى فنان مسرحي وتليفزيوني، حيث انطلقت موهبته منذ الصغر، وبرزت في مسرح جامعة عين شمس مع المخرج خالد جلال، ثم انتقل إلى الشاشة الصغيرة عبر ظهوره الأول في مسلسل “أنا وهؤلاء”، حيث أظهر من خلاله مقومات الأداء الفني الذي نال بفضله إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

تميزت شخصية تامر ضيائي بالهدوء والاحترام مما ساعده على كسب حب وتقدير زملائه في الوسط الفني، حيث شارك في عدة مسلسلات شهيرة مثل “الهروب”، “الصياد”، و”صاحب السعادة”، وكان آخر أعماله مسلسل “فراولة” الذي عرض في رمضان، بالإضافة إلى عمله في مسلسل “موعد مع الماضي”، حيث يبقى تأثيره واضحًا في المشاريع التي تواصل عرضها، مما يجعل العديد من محبيه يتذكرونه بشغف ويطلبون له الرحمة.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.