في حدث مميز حرص الكينج محمد منير على حضور عرض فيلم “ضي” برفقة صناع العمل في إحدى السينمات المحلية وقد أظهرت الصور تواجده مع مخرج الفيلم كريم الشناوي والمؤلف هيثم دبور والمنتج أحمد بدوي بالإضافة إلى مجموعة من النجوم مثل أكرم حسني ومحمد ممدوح وتلك اللحظات عكست الشغف والحب المرتبط بالفن المصري والحرص على دعم الأعمال الجديدة، وتعتبر هذه الفعاليات خطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين الفنانين والإنتاجات السينمائية المحلية،
فيلم “ضي” يجمع العديد من ألمع نجوم الفن في الوطن العربي ويعرض تجربة فريدة من نوعها بمشاركة أكثر من 12 نجم كضيوف شرف منهم الكينج محمد منير الذي يعود إلى الشاشة بعد غياب طويل، ويشارك أيضاً كل من أحمد حلمي وصبري فواز وعارفة عبد الرسول، وهو عمل يهدف إلى جذب أكبر عدد ممكن من الجماهير ويعكس قوة السينما المصرية وقدرتها على تقديم محتوى يشد الانتباه مع الحفاظ على الهوية الثقافية،
تدور أحداث الفيلم حول قصة إنسانية مميزة لطفل نوبي عمره 11 عامًا يعاني من مرض الألبينو مما يجعله حساسا لأشعة الشمس، ينطلق في رحلة موسيقية من جنوب مصر إلى شمالها برفقة عائلته ومعلمته في سعي لتحقيق حلمه بالغناء واكتشاف موهبته الفريدة، تلك القصة تظهر تحديات الحياة وتعكس الأمل والإصرار على النجاح على الرغم من الصعوبات التي قد يمر بها الإنسان
الفيلم حصل على استجابة إيجابية من النقاد حيث وصف الناقد طارق الشناوي العمل بأنه يمتلك “مفتاح خاص في جاذبيته” التي تؤهله لكسب جمهور واسع، فيما اعتبر الناقد محمود عبد الشكور الفيلم “تحليقًا في السماء مثل مناطيد الأقصر”، موضحا أنه يمثل رحلة إحساس بالآخر وتحقيق الطموحات وذلك يعكس قيمة العمل وعمق الفكر الذي يحمله،
بالتالي تقدم تجربة فيلم “ضي” نموذجًا يحتذى به في كيفية تقديم قصص إنسانية مرتبطة بالثقافة المصرية تقارب بين المجتمع وتبرز مشاكل اجتماعية مع الاحتفاظ بالجانب الترفيهي، ورغم كل التحديات إلا أن الأمل والموسيقى تتجلى في كل زاوية من زوايا العمل، وتعتبر هذه الأعمال السينمائية جسرا لتعزيز الفنون والثقافات بين مختلف الفئات والشرائح المجتمعية.
تعليقات