استذكر الفنان أحمد جمال ذكريات حفله الأخير في مهرجان القلعة خلال حديثه مع موقع “اليوم السابع” حيث عبر عن فخره وسعادته بالتواجد في هذا المحفل المميز الذي يجمع بين مختلف فئات الجمهور من الأسر إلى الشباب بفضل أسعار التذاكر المعقولة، يعتبر مهرجان القلعة حدثًا فنيًا يحتفي بالموسيقى والغناء ويقدم تجربة فريدة للمشاهدين، يجسد المهرجان روح التنوع والامتزاج الثقافي الذي يعكسه وجود مثل هذه الفعاليات على الساحة الفنية.
أشار أحمد جمال إلى أن مشاركته في مهرجان القلعة تمثل فخرًا له وسيظل دائمًا يشعر بالسعادة عند مشاركته، حيث يعتبر مهرجان القلعة من أهم المهرجانات الغنائية في المنطقة، وقدم خلال حفل ختام المهرجان مجموعة من أغانيه المعروفة التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، حيث تميزت الأمسية بالأجواء الحماسية والموسيقية الراقية التي شهدتها.
قدّم الفنان خلال الحفل مجموعة من الأغاني المؤثرة منها “كل سنة وأنت طيب” و”من غير مجاملة” وكذلك الأغنية الجديدة “حلو التان” التي كانت المرة الأولى له على مسرح محكي القلعة، كانت تلك اللحظات مميزة بالنسبة له ولجمهوره حيث تعكس تواصل الفنان مع جمهوره واستجابة الأفراد للأغاني المعروفة والجديدة، يستمر المهرجان في تقديم فن غني ومتجدد.
شارك في مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الـ33 والتي بدأت فعالياتها يوم 15 أغسطس وحتى أمس عدد من أبرز نجوم الساحة الفنية العربية الذين ساهموا في إثراء المهرجان بأعمالهم، حيث كان من بينهم أحمد جمال ونجوم آخرون مثل على الحجار وخالد سليم، تعكس تلك المشاركات غنى التنوع الموسيقي والفني الذي يتمتع به المهرجان.
تضمن المهرجان مجموعة من الفقرات المميزة حيث شارك فيه فنانون مثل سعيد الأرتيست وفريق الأوبرا لأوركسترا القاهرة السيمفوني، وعلى الرغم من غياب الموسيقار الكبير عمر خيرت هذا العام بسبب ارتباطاته الخارجية، إلا أن المهرجان لا يزال يتمتع بالزخم والحضور الجماهيري الكبير الذي يجعله محط أنظار عشاق الفن والموسيقى.
مهرجان القلعة يعد واحدًا من أهم الفعاليات الفنية التي تقام في المنطقة حيث يجمع بين عبق التاريخ وجمال الموسيقى في أجواء قلعة صلاح الدين الأيوبي، حيث تتنوع فقراته هذا العام بين الموسيقى الكلاسيكية والغناء الشرقي الأصيل الذي يثري الحفل بإبداعات موسيقية معاصرة، يعكس المهرجان التوجه نحو المحافظة على التراث والمعاصرة في آن واحد.
تعليقات