تصدّر الفنان المصري تامر حسني قائمة الأغاني في صيف 2025 بعد نجاح ألبومه الجديد “لينا معاد” والذي حقق أكثر من 500 مليون استماع عبر المنصات الرقمية، هذا النجاح جعله يتربع على عرش الموسيقى في المنطقة العربية ليتفوق في السباق الفني بقوة وتفاني كبير، يشير هذا الإنجاز إلى جماهيرية حسني الواسعة وقدرته على جذب الأعداد الكبيرة من المستمعين الذين يبحثون دائمًا عن جديده المميز والمثير.
بدأ الألبوم بأغنية “ملكة جمال الكون” التي كتبها ولحنها تامر حسني بالتعاون مع الفنان الشامي، وكان له دور في إخراج الفيديو كليب الذي حقق أكثر من 135 مليون مشاهدة على منصات التواصل، تجسد هذه المقطوعة بداية مشوار حافل بأعمال مبهرة تجعل المستمعين متشوقين لمزيد من الأعمال التي تعكس ذوقه الفني المتطور وتوجهاته الجديدة.
علاوة على ذلك، قدم تامر أغنية “هو ده بقى” رفقة الفنان الصاعد كريم أسامة والتي استمرت في تصدر قائمة التريند على منصة “تيك توك” منذ بدء الصيف، هذه الأغنية تعتبر تأكيدًا على قدرة تامر في استغلال المنصات الرقمية لتعزيز حضوره في الساحة الفنية، مما يعكس مرونته وقدرته على التواصل مع الأجيال الجديدة.
كما تم إصدار أغنية “الذوق العالي” بالتعاون مع النجم محمد منير، حيث حظيت الأغنية بانتشار واسع ولاقت استحسانًا كبيرًا داخل الأوساط الفنية، هذه التعاونات تعكس تطور حسني الفني وسعيه المستمر لتقديم الأفضل، وهو ما يميزه عن غيره من الفنانين في الساحة الموسيقية.
يجمع النقاد على أن النجاح الذي حققه تامر حسني هو نتيجة مسيرة طويلة بدأت منذ فيلم “عمر وسلمى” عام 2006 الذي حقق أعلى إيرادات في السينما المصرية، ومنذ ذلك الحين أظهر قدرته على المحافظة على مكانته في عالم الوسط الفني لقرابة عشرين عامًا، عابرًا بين مجالات الغناء والتمثيل والإخراج بكل نجاح وتفوق.
في هذا الصدد، أثنى الناقد طارق الشناوي على إنجازاته معتبرًا إياه “أنجح مطرب في الربع قرن الأخير” بينما أكد المنتج شريف رمزي أن تامر يشكل “حالة فنية تستحق أن تُدرَّس” في الأكاديميات، مما يعكس مدى تأثيره وتميزه في مجاله، وهو بالطبع نتيجة لجهوده المستمرة وتقديره لفنّه وثقافته.
تعتبر إنجازات تامر حسني الرقمية والفنية دليلًا على قدرته الفائقة في دمج الشعبية الواسعة بالتجديد والإبداع المستمر، هذه الاستراتيجية أثبتت فاعليتها عبر السنين لترسخ حضوره كواحد من أبرز رموز العصر، عازمًا على الاستمرار في تقديم معزوفات تتحدث إلى قلوب الجماهير وتعكس تراثًا فنيًا غنيًا.
تعليقات