بعد غيابه عن الساحة لمدة عامين، يعود اللاعب داير ليعلق على أسباب توقف مسيرته الدولية عند 49 مباراة، تعكس تجربته الطويلة في عالم كرة القدم تحديات وصعوبات كان قد واجهها، إذ يعتبر داير واحداً من اللاعبين البارزين الذين قدموا أداءً مميزاً في المنتخب الوطني، وشهدت مسيرته تحقيق العديد من الإنجازات، ولكن بعد فترة من الإخفاقات، وجد نفسه بعيداً عن المشاركة الدولية، ما أثر عليه نفسيًا ومهنيًا، حيث أسهمت الظروف المختلفة في هذا التوقف.
في تصريحاته الأخيرة، كشف داير عن مشاعره تجاه ما حدث، وأوضح أنه لم يكن يتوقع أن تتوقف مسيرته عند هذا العدد من المباريات، حيث تطلعت دائماً للعب المزيد مع منتخب بلاده، ولكنه تعرض إلى سلسلة من الإصابات التي حالت دون استمراره، هذا الأمر ألهمه ليعزز من عودته إلى الساحة، والتأهل مجددًا إلى المنتخب بعد تجاوز التحديات المتمثلة في الإصابات والمنافسة الشديدة، ورغم ذلك لا يزال يحمل طموحات كبيرة للعودة.
من جهة أخرى، أشار داير إلى أهمية الدعم الجماهيري والتشجيع، حيث يعد ذلك من العوامل المهمة التي تعزز من معنوياته، كما أوضح أنه يعتبر الجماهير جزءًا لا يتجزأ من مسيرته، ويرى أن تواجدهم واهتمامهم يمنحه القوة لتحقيق أهدافه في المستقبل، لذلك يركز على العمل بجد ونكران الذات للعودة إلى مستواه المعهود، وتحقيق النجاح الذي يسعى إليه.
ختامًا، يبقى الأمل موجودًا في قلوب الجماهير واللاعب، حيث يؤكد داير أنه مستعد لمواجهة التحديات الجديدة، وأنه يسعى للعودة بشكل أقوى مما كان عليه، فهو يرى كل تجربة خاضها سواء كانت إيجابية أو سلبية درسًا مفيدًا لتطوير نفسه وأدائه، مؤمنًا بقدراته وبأن اللعبة لا تزال أمامه لتقديم الأفضل، يترقب الجميع عودته إلى اللعب على أعلى المستويات.
تعليقات