تحليل عميق لأسباب اختيار ليلى زاهر لدورها في حكاية ‘هند’ وتأثير أدائها

تحليل عميق لأسباب اختيار ليلى زاهر لدورها في حكاية ‘هند’ وتأثير أدائها

تحدثت الكاتبة هند عبد الله عن بداية تفكيرها في كتابة حكاية “هند” التي عرضت ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” وأشارت إلى أنها كانت خارج مصر حين قابلت فتاة مصرية قررت أن تترك حياتها بالكامل لتتعافى من علاقة مع شخص نرجسي وأضافت أنها شعرت بأهمية عمل هذا المسلسل لتوجيه رسالة لكل فتاة تعاني من وضع مشابه وأكدت أنها أرادت من خلال العمل تسليط الضوء على هذه القضايا الحساسة في المجتمع

فيما يتعلق باسم الحكاية أوضحت هند عبد الله أنه كان مقصودًا التركيز على الشخصية وصراعها ومع ذلك فقد كان المنتج كريم أبو ذكرى هو من اختار الاسم الذي يعكس جوهر القصة بطريقة مباشرة وأشارت إلى أن اختيار هذا الأسلوب كان مدروسًا لزيادة اهتمام الجمهور بالقضايا النفسية والاجتماعية التي تتناولها الحكاية ما يمكن أن يسهم في تغيير بعض المفاهيم الخاطئة

وعن أداء ليلى أحمد زاهر في تجسيد الشخصية قالت هند عبد الله إنها استطاعت أن تعبر عن كل الشعور والأحاسيس المطلوبة بل وأثنت على براءتها وكونها صغيرة في السن مما جعلها تجسد الحالة النفسية للشخصية بشكل واقعي يلامس قلوب المشاهدين وأكدت أن ليلى كانت قادرة على العيش في داخل شخصية البطلة مما ساهم في تفاعل الجمهور معها بطريقة قوية

تتكون حكاية “هند” من مجموعة من الممثلين البارزين مثل ليلى أحمد زاهر وحازم إيهاب وهاجر الشرنوبي ومؤمن نور وياسمين رحمي بالإضافة إلى الفنانة القديرة حنان سليمان والعمل هو من تأليف هند عبد الله وإخراج خالد سعيد وقد تم عرض المسلسل على قنوات ومنصات المتحدة للخدمات الإعلامية خلال موسم الصيف ما يجعله جزءًا مهمًا من هذا الموسم الدرامي

أما عن تفاصيل مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” فيعتبر من إنتاج K Media برئاسة المنتج كريم أبو ذكري ويتكون المسلسل من 35 حلقة مقسمة إلى 7 حكايات وكل حكاية تشمل 5 حلقات بمشاركة فريق عمل مستقل من حيث الأبطال والتأليف والإخراج ويتاح المسلسل على قناة DMC ومنصة Watch It مما يعكس جهود كبيرة في تقديم محتوى درامي متميز يناسب جميع الأذواق ويعزز من تنوع الإنتاجات الدرامية في الوطن العربي

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.