إيلون ماسك يتلقى أكبر راتب تاريخي من تسلا بقيمة 900 مليار دولار

إيلون ماسك يتلقى أكبر راتب تاريخي من تسلا بقيمة 900 مليار دولار

كشف مجلس إدارة تسلا عن خطة لتعويضات قد تضع إيلون ماسك في صدارة الثراء العالمي حيث تمثل هذه الحزمة أكبر تعويضات للرؤساء التنفيذيين في تاريخ الشركات إذ تتجاوز كافة التوقعات المعروفة مما يعكس مدى حاجة الشركة لقائد قوي كما أنها تعكس رؤية مبتكرة قد تجعل ماسك أول تريليونير في العالم، الحزمة هذه شبيهة بجائزة ضخمة تكرم زعيمًا يحمل عبءً ثقيلًا بين ثروة هائلة وسلطة كبيرة مع المخاطر التي قد تواجهه في مختلف الاتجاهات

تعتمد خطة التعويضات على معايير أداء تتطلب أن يبقى ماسك مع الشركة لمدة سبع سنوات ونصف ليصبح مؤهلاً للحصول على أي أسهم بينما الحصول على كامل التعويض يتطلب أن يبقى لعقد كامل، إن ماسك يدير أيضًا شركات أخرى مثل شركة الصواريخ والذكاء الاصطناعي كما أن تركيزه على تسلا يبدو أمرًا حيويًا للشركة نظرًا للأهداف الطموحة المطروحة لتطويرها في المستقبل، الهدف الرئيسي هو الحفاظ على تركيزه وجعل الشركة في مصاف الشركات الرائدة عالميًا

للحصول على التعويض الإجمالي البالغ حوالي 900 مليار دولار يجب على ماسك رفع القيمة السوقية لشركة تسلا إلى 8.5 تريليون دولار بينما القيمة الحالية حوالي 1.1 تريليون دولار، تتضمن المتطلبات الأخرى نشر مليون سيارة أجرة روبوتية من تسلا ومليون روبوت ذكاء اصطناعي بجانب المشاركة في خطط خلفاء القيادة في الشركة، تتضمن الحزمة أيضًا آليات حماية هيكلية تساهم في تقليل تقلبات الأسهم وهو أمر تعايشت معه تسلا في السنوات السابقة

كتب أعضاء المجلس رسالة إلى المساهمين تناقش فيها أهمية رؤية إيلون المبتكرة وجدوى وجود قائد قوي ومتحمس خلال هذه المرحلة الحاسمة، كما أكدت المسؤولة أن مليارات الدولارات المستثمرة تحتاج إلى قائد يؤمن بالعمل الجاد وبمستقبل مشرق مما يعزز من أهمية تحفيز ماسك واحتفاظ تسلا به كقائد رئيسي لوصولها للنجاحات

أشارت الرسالة أيضًا إلى أن الحزمة جاءت نتيجة مخاوف من انسحاب ماسك عن الشركة إذا لم تحصل تلك الضمانات مما جعل اللجنة التخصصية تتخذ القرار بضرورة المحافظة على تركيز ماسك في ظل المنافسة الحادة على عدة جبهات، وعلى المساهمين الآن التصويت على هذه الحزمة المقررة في السادس من نوفمبر حيث رفضت حزمة مشابهة في 2018 مما يضع تسلا في موقف يتطلب الفحص الدقيق والدعم من قبل أصحاب المصلحة

إذا نجح ماسك في تحقيق كافة المعايير المحددة ستعود عليه حصته في الشركة بالنفع حيث سترتفع من 13٪ إلى 29٪ مما يعكس قوة تأثيره داخل هرم القيادة في تسلا ويلقي الضوء على كيف أن رؤيته يمكن أن تنقل الشركة إلى آفاقٍ جديدة رغم التحديات الراهنة التي تتطلب قيادته الفذة والمبتكرة

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.