كشف حلمي طولان المدير الفني للمنتخب الوطني عن أسباب عدم استغلال الأجنحة في المباراة أمام تونس ويعتبر هذا الأمر جزءاً من خطة تكتيكية تم وضعها قبيل المباراة حيث كان الهدف هو تعزيز الأداء الهجومي والضغط على المنافس بطريقة مختلفة عما اعتاد عليه الفريق ويشير طولان إلى أن التغييرات في طرق اللعب تعتمد على دراسة خصائص الفريق المنافس ومدى استعداده للعب بشكل هجومي أو دفاعي.
تجربة اللعب بدون أجنحة لم تكن جديدة على طولان بل هي استراتيجية تم اختبارها مسبقاً في بعض المباريات حيث يعمل على تطوير الأداء العام للفريق وتعزيز الفعالية في التحكم في وسط الملعب كما أنه يركز على بناء هجوم متماسك من خلال اللاعبين في المنتصف مما يمنحهم فرصة للوصول إلى المرمى بطرق متنوعة ويؤكد طولان أن أسلوب اللعب يعتمد على اللاعبين المتاحين واحتياجات المباراة الخاصة.
أوضح أن الفريق واجه تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم ونجح في التعامل مع تلك التحديات حيث أن السيطرة على المباراة تتطلب أفكاراً جديدة وتكتيكات مبتكرة حتى يحقق النجاح المأمول وفي هذا السياق أشار إلى أهمية التدريب المستمر وتطوير الجوانب الفنية والبدنية للاعبين ليكونوا دائماً في أفضل حالاتهم أثناء المباريات.
في النهاية أبدى حلمي طولان تفاؤله بمستقبل المنتخب في البطولات القادمة حيث يرى أن التجارب الحالية ستساهم في تحسين الأداء العام للفريق كما أنه يثق في قدرة اللاعبين على التأقلم مع مختلف الخطط والتكتيكات وكان لهذا الأمر دور كبير في تعزيز الروح المعنوية للفريق قبيل مواجهاتهم المقبلة.
تعليقات