حققت الفنانة ليلى أحمد زاهر تجربة جديدة ومختلفة من خلال مشاركتها في حكاية “هند” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” وهي بذلك تؤكد أنها لم تتردد لحظة واحدة في قبول الدور حيث جذبها النص منذ القراءة الأولى مما جعلها تشعر بأن هذا الدور سيكون مميزًا بالنسبة لها، التجربة مثّلت لها فرصة لخوض غمار شخصيات جديدة ومتنوعة عما سبق قدمته مما أثار شغفها للفن بشكل أكبر وكان دافعًا قويًا للتقديم في العمل.
كما أوضحت ليلى أحمد زاهر أن ما شجعها على خوض التجربة هو كون القصة مستوحاة من أحداث حقيقية وأكّدت أن الشخصية تتسم بالصعوبة وسعة التفاصيل، وأشارت إلى أن هذه الشخصية تحمل رسالة جوهرية لكل فتاة حول ضرورة الوعي الذاتي وعدم الوقوع في مواقف صعبة حيث تكمن قسوة العلاقات في تفاصيلها التي قد لا ندركها إلا من منظور خارجي لذلك تأمل أن تصل هذه الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من الفتيات لتفادي المشكلات.
وأشارت إلى أنها قضت وقتًا طويلًا في التحضير لشخصية “هند” وزُرعت فيها الكثير من التوتر والتفكير العميق لأهمية الموضوع حيث أرادت أن تكون الشخصية مختلفة تمامًا وأن تعكس ما شعرت به في الواقع، وقد عملت مع الكاتبة هند عبد الله والمخرج خالد سعيد على النص والشخصية بينما دمجت لمساتها الشخصية في تفاصيلها لتكون أكثر اقترابًا من الحقيقة.
كما تحدثت عن تجربتها الأولى مع المخرج خالد سعيد حيث وصفت هذا التعاون بأنه كان رائعًا وشعرت بالراحة في التعامل معه لأسباب كثيرة حيث يفهم الشخصيات بشكل ممتاز ويتيح الفرصة للتعمق أكثر في الأبعاد الدرامية ليكون التعاون ممتعًا، وأشادت أيضًا بالتعاون مع المنتج كريم أبو ذكري الذي اعتبرت أنه واحد من أنظف المنتجين الذين عملت معهم.
وأكدت ليلى أنها التقت في الواقع بأشخاص لديهم تجارب في علاقات سامة وأثر ذلك عليهم نفسيًا لكنها لم تواجه حالة مشابهة لشخصية هند بالمستوى الذي يعكسها العمل حيث يحمل المسلسل رسالة مؤثرة للفتيات وأهاليهم على حد سواء مما يلفت نظرهن لخطورة بعض العلاقات ودعوة الأهالي لمنح أبنائهم الدعم والحنان لمساعدتهم على التغلب على المشكلات النفسية.
واختتمت حديثها عن كواليس التصوير موضحة أن العمل كان يتمتع بشعور رائع للجميع حيث كان فريق العمل محترمًا ولطيفًا ورغم الضغوط والإرهاق النفسي والجسدي ظلت سعيدة بالتجربة وتجسد ذلك في الجهد الذي بذل ضد جميع المصاعب واللحظات التي خلال تصوير العمل القيم.
تعليقات