استكشاف ظاهرة خسوف القمر: المعلومات الأساسية وأهمية صلاة الخسوف

استكشاف ظاهرة خسوف القمر: المعلومات الأساسية وأهمية صلاة الخسوف

مع اقتراب موعد خسوف القمر، تندلع الأسئلة حول هذه الظاهرة الفريدة التي ستشهدها سماء مصر وغيرها من الدول العربية مساء الأحد 7 سبتمبر 2025، حيث ستحدث ظاهرة فلكية استثنائية تتمثل في خسوف كلي للقمر، وقد جمعنا أبرز الاستفسارات المتعلقة بها لتكون دليلًا شاملًا لك، خلال هذا الحدث المميز بالشكل المطلوب.

الفرق بين خسوف القمر وكسوف الشمس يتعلق بشكل الأجرام السماوية، حيث يحدث خسوف القمر عندما تكون الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، مما يحجب ضوء الشمس عن القمر، ويحدث الخسوف فقط عندما يكون القمر بدرًا، بينما يحدث كسوف الشمس عندما يكون القمر في المنتصف بين الشمس والأرض، فيحجب ضوء الشمس عن جزء من الأرض مما يؤدي إلى ظاهرة مختلفة تمامًا.

تشير الدراسات إلى أن النظر إلى خسوف القمر لا يشكل أي ضرر على العين، حيث يمكن لكل من يرغب في مشاهدته الاستمتاع بنظرة مباشرة إلى القمر خلال جميع مراحل الخسوف، ولا تحتاج هذه المشاهدة إلى استخدام نظارات خاصة، وعلى عكس كسوف الشمس الذي يتطلب الحذر الشديد لأنه قد يسبب أضرارًا خطيرة للعين نتيجة النظر إليه مباشرة، مما يجعل خسوف القمر آمنًا تمامًا.

أما بخصوص صلاة الخسوف، فهي سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تُصلي من دون أذان بل يُنادى “الصلاة جامعة”، تُصلى في ركعتين متتاليتين تحتوي كل منهما على قيامين وقراءتين وركوعين وسجدتين، حيث تتضمن الركعة الأولى القراءة من الفاتحة وسورة طويلة ثم الفاتحة وسورة أقصر بعد الركوع، بينما تُصلى الركعة الثانية بنفس الطريقة، وتُؤدي جهرًا لأنها صلاة ليلية.

بالنسبة لـ “القمر الدموي”، فهذا مصطلح شائع يُستخدم لوصف القمر خلال مرحلة الخسوف الكلي، حيث يكتسب القمر لونًا أحمر أو برتقاليًا، وذلك بسبب دور الغلاف الجوي للأرض الذي يعمل كعدسة، إذ يقوم بكسر ضوء الشمس وتشتيت الألوان ذات الطول الموجي القصير، مما يسمح فقط بمرور الألوان ذات الطول الموجي الطويل إلى سطح القمر، فيظهر بتلك الألوان الباهرة خلال الظاهرة الفلكية.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.