أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم قرارًا رسميًا يقضي بتكليف أحمد الدرندلي بمرافقة بعثة منتخب مصر إلى بوركينا فاسو وذلك بعد إصابة هاني أبو ريدة بنزلة برد، يأتي هذا القرار في إطار التحضير لمواجهة هامة ضمن التصفيات المؤهلة للبطولات الدولية، حيث يعد الدور الإداري جزءًا فعالًا وحيويًا في نجاح أي بعثة رياضية، ويعكس اختيار الدرندلي ثقة الاتحاد المصري في كفاءته وقدرته على إدارة الأمور بشكل منظم واحترافي في الظروف الراهنة، يعتبر أحمد الدرندلي شخصية معروفة في الأوساط الرياضية وقد أثبت كفاءته في إدارة عدة قضايا سابقة تتعلق بالمنتخب الوطني، وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس حيث يتطلع المنتخب المصري لتحقيق انتصارات جديدة في التصفيات.
تتطلب مهمة مرافقة بعثة المنتخب إلى بوركينا فاسو ترتيبات دقيقة تشمل تنظيم التحركات والإشراف على كافة التفاصيل اللوجستية، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع الجهاز الفني للمنتخب، يعتبر التواصل الجيد من أهم عوامل نجاح أي بعثة رياضية، مما يؤكد على الأهمية الكبيرة للمسؤوليات الملقاة على عاتق الدرندلي، ينبغي عليه توفير بيئة مشجعة للاعبين تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة في المباريات المقبلة، كما تمثل هذه المهمة فرصة جديدة له لإبراز مهاراته الإدارية وقدرته على التعامل مع مختلف التحديات التي يمكن أن تواجه البعثة.
يتطلع جميع أعضاء المنتخب والجهاز الفني إلى تحقيق نتائج إيجابية تحت قيادة أحمد الدرندلي خلال هذه الفترة المهمة، حيث أن انتصارات المنتخب تؤثر بشكل كبير على معنويات اللاعبين وكذلك على جماهير الكرة المصرية، تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الاتحاد المصري لدعم المنتخب بتأمين الظروف المناسبة له، بعد الإصابات التي قد تؤثر على الأداء المداري واللوجستي للبعثة الرياضية، وتستعد البعثة للانطلاق إلى بوركينا فاسو حيث تركز على الأداء الفني العالي لتحقيق نتائج مرضية.
اجتماع أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم سوف يركز على تقييم الأداء المتوقع وتوفير كافة احتياجات البعثة، حيث أن الدعم الإداري يعد أحد الأبعاد الأساسية التي يحتاجها المنتخب، يتوقع الجميع أن يكون للدرندلي دور فعال في تعميق العلاقات مع كل الأطراف المعنية بما يتضمن دعم اللاعبين والجهاز الفني والالتزام بتوجيهات الاتحاد لتحقيق النجاح، القيادة والإدارة الجيدة في مثل هذه الظروف تشكل ركيزة أساسية لنجاح أي بعثة رياضية، ويرى أفراد الفريق أن الأمور سوف تسير بسلاسة بفضل الترتيبات السليمة.
تعليقات