خيار خيسوس نافاس كأعظم خسارة لجوارديولا في مانشستر سيتي

الاسم غير المتوقع

في عالم كرة القدم غالبًا ما تحمل التقديرات آراء متباينة حول أداء اللاعبين وتأثيرهم على الفرق، وقد أبدع المدرب بيب جوارديولا في توضيح وجهة نظره حول أحد أعظم الخسائر التي تعرض لها فريق مانشستر سيتي، حيث اختار اللاعب خيسوس نافاس ليكون مثالًا على ذلك، إذ يعتبر نافاس أحد الأسماء التي تركت بصمة كبيرة في الفريق خلال فترته مع النادي، وقرر جوارديولا اختيار نافاس ليشير إلى مدى تأثيره في مسيرة الفريق.

خيسوس نافاس، ظهير أيمن سريع وموهوب، يمتاز بقدرته على الاختراق من الأطراف والتمريرة الدقيقة، لقد ساهم في تحقيق العديد من البطولات مع سيتي، ورغم رحيله إلا أن وجوده في صفوف الفريق ترك فراغًا واضحًا، حيث كان يمثل عنصرًا أساسيًا في أسلوب لعب جوارديولا المبني على الديناميكية والسرعة، ولا شك أن أي فريق يفتقد لاعبًا مثل نافاس سيشعر بتأثير ذلك في الأداء العام.

تصريحات جوارديولا تعكس مدى تفهمه لأهمية اللاعبين وملاءمتهم للطريقة التي يتبناها الفريق، ولكن الاختيار غير المتوقع لن يمر دون تساؤلات، لماذا يعتبر نافاس الخسارة الأكبر وسط العديد من الأسماء الجيدة التي مرت على الفريق؟، بالطبع لدى المدرب مبرراته، إذ يعتبر أن النافاس لم يكن فقط لاعبًا مؤثرًا بل رمزًا للروح الجماعية في الفريق.

يتحدث جوارديولا عن كيف كان نافاس يقود زملاءه ويحفزهم لأداء أفضل، حيث كانت عزيمته وشغفه باللعبة عاملين رئيسيين في نجاح الفريق، ومع التعقيدات التي شهدها فريق سيتي، كان من الأهمية بمكان أن يُنظر إلى كيف يمكن لسير عمل مجموعة أن يتأثر بغياب لاعب مثل نافاس، فهو لم يكن مجرد فرد ضمن الفريق بل كان جزءًا من العائلة الكروية.