احتفلت الفنانة أسما شريف منير ببدء العام الدراسي الجديد لابنتها لارا في أجواء أسرية مميزة جمعتها بزوجها السابق وزوجها الحالي حيث حرصت على توصيل ابنتها إلى المدرسة برفقة والدها وهو تقليد سنوي تستمر فيه لأكثر من 12 عامًا وهذا يبرز روح التعاون والتفاهم بين أفراد الأسرة رغم الانفصال حيث أن هذه اللحظات تحمل طابعًا خاصًا وتظهر مدى اهتمامهم بمستقبل ابنتهم وتربيتها.
قامت أسما بنشر مجموعة من الصور التذكارية التي تظهر فيها مع ابنتها وزوجها السابق وزوجها الحالي على حسابها في إنستجرام حيث أبرزت في تعليقها أن هذه الصورة تُعَد تقليدًا سنويًا يستمر منذ اثني عشر عامًا مشيرة إلى التغيرات التي تحدث كل عام في شكلهم واهتمامات لارا الجديدة وعبَّرت عن أملها في أن يستمر تجمعهم لسنوات عديدة قادمة مع دعواتها بأن يحفظ الله ابنتها وأن يبارك في أعمارهم حتى تصل إلى الجامعة.
هذا وظهرت أسما مؤخرًا بعد فترة من تصريحها بارتداء الحجاب حيث حذفت جميع صورها السابقة التي تظهر فيها بدونه مما أثار تفاعلًا ملحوظًا من قبل متابعيها الذين أشادوا بقرارها وقدموا لها الدعم اللازم حيث أبدت انتباهًا كبيرًا لهذا القرار الذي يعتبر خطوة هامة في حياتها الشخصية وهذا يشير إلى التأثير الإيجابي لقراراتها على جمهورها.
أعربت أسما عن شعورها العميق حيال ارتداء الحجاب ووصفته بأنه ليس مجرد لباس بل هو قرار يحمل معاني روحية عميقة وأنها تشعر بالراحة والسعادة نتيجة لذلك حيث طلبت من جمهورها الدعاء لها لكي تثبت على هذا القرار وأشارت إلى تلك المشاعر الجياشة التي تراودها تجاه هذه الخطوة المهمة في مسيرتها.
نالت ردود فعل إيجابية من جمهورها الذي عبر عن دعمه المستمر لها حيث قام العديد من متابعيها بالتعليق على منشوراتها موجهين لها عبارات تشجيعية تعبر عن حبهم وتقديرهم لقرارها هذا والذي يعكس نمط حياة جديد يجسد التغيير والشجاعة في وجه التحديات الحياتية وبهذا الصدد جاءت الصور التي نشرتها مع ابنتها وزوجها، مما يزيد من شعور العلاقات الإيجابية بين الأطراف المعنية.
تعليقات