عمرو محمود ياسين يرد على سلوم حداد: تقييمات غير مقبولة تؤثر على العلاقات الفنية

عمرو محمود ياسين يرد على سلوم حداد: تقييمات غير مقبولة تؤثر على العلاقات الفنية

علق السيناريست عمرو محمود ياسين على تصريحات الفنان السوري سلوم حداد حول اللغة العربية الفصحى مشيرًا إلى عدم قبول هذا الانتقاد بحق الفنانين المصريين وكتب ياسين عبر منشور على حسابه الشخصي على فيس بوك حول عدم قبول الاستهزاء الذي صدر عن حداد مضيفاً أن الفن المصري يتمتع بتاريخ طويل من الكفاءات الكبيرة في اللغة العربية الفصحى ولفت إلى أن مثل هذه التصريحات تتجاوز حدود المقبول في الفنون والآداب

وأكد ياسين أن سلوم حداد ليس في موقع يسمح له بتقييم فنانين مصريين وأن التاريخ الثقافي لمصر يمتد ليشمل العديد من الشخصيات البارزة في مجال اللغة العربية الفصحى وأشار إلى أن المسرح المصري يضم أساطير في الأداء والإلقاء وهذه التصريحات تعتبر تجاوز سافر حيث إن تاريخ الفن المصري يُعتبر مرجعًا غنيًا وعريقًا يفتخر به جميع الفنانين والمثقفين

وأشار ياسين إلى أنه على الرغم من الاحترام الذي يكنه لمكانة سلوم الفنية فإن تصريحاته الأخيرة تعكس روحًا غير طيبة تجاه الفنان المصري وأوضح أن جهله بالفن المصري لن يعفيه من الانتقادات وأنه مستعد للتحدث عن مئات الأسماء التي تُعد مرجعيات في إلقاء الكلمة باللغة العربية الفصحى من الواضح أن كل فنان له مكانته ومساهماته التي لا يمكن تجاهلها

في جزء آخر من المناقشة قال سلوم حداد في مقطع فيديو تم تداوله إن معظم الفنانين المصريين يواجهون صعوبة في الحديث باللغة العربية الفصحى وأن قلة قليلة من هؤلاء الفنانين يتمتعون بالقدرة على تقديم أدوار تتضمن الفصحى وذكر أسماء بعض الفنانين الذين يعتبرهم قادرين على هذا الأمر مما أثار ردود فعل متباينة بين جمهور الفن

بالإضافة إلى ذلك يُعتبر سلوم حداد من نجوم الدراما السورية الذين بدأوا حياتهم الفنية في السبعينيات بعد تخرجهم من كليه الفنون الجميلة بجامعة دمشق وانضمامه لنقابة الفنانين السوريين في عام 1980 وشارك في مجموعة من الأعمال الفنية البارزة التي أضافت له شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي بما في ذلك العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي لاقت نجاحًا كبيرًا

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.