شيكو وأحمد طارق يحيى يتذكران المطرب الراحل عمرو ستين باحترام وتأثر

شيكو وأحمد طارق يحيى يتذكران المطرب الراحل عمرو ستين باحترام وتأثر

نعى الموزع الموسيقي أحمد طارق يحيى المطرب الشاب عمرو ستين حيث أعرب عن حزنه بفقدانه بينما نشر النجم شيكو رسالة مؤثرة ينعى فيها صديقه الراحل حيث كتب “توفي إلى رحمة الله صديقي عمرو ستين برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة الله يرحمك يا عمرو” تعكس هذه الكلمات مدى العمق الإنساني والصداقة التي كانت تجمع بينهما أثناء حياته، وقد تركت وفاة عمرو ستين أثراً عميقاً في قلوب محبيه وزملائه في الوسط الفني.

تقرر تشييع جنازة المطرب الراحل عمرو ستين بعد صلاة ظهر الغد من مسجد الشرطة بالشيخ زايد حيث ستقام مراسم الدفن بمقابر العائلة على طريق الواحات بالسادس من أكتوبر وفقاً لما أعلنه أصدقاؤه عبر منصات التواصل الاجتماعي مما يعكس البيئة الداعمة والمحبّة التي نشأ فيها هذا الفنان الشاب، كما أُعلن عن تفاصيل الجنازة بشكل سريع ويظهر ذلك الإحترام الذي يحظى به الفنان في مجتمعه.

كان المطرب محمود العسيلي قد أعلن عن وفاة صديقه من خلال منشور عبر حسابه الشخصي حيث كتب “توفي إلى رحمة الله أخي وصديقي عمرو ستين برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنّا إليه راجعون” عبرت هذه الكلمات عن الحزن العميق الذي يشعر به زملاؤه واصدقاؤه بفقدانه وتعد صورة مؤلمة تعكس واقع خلو الساحة الفنية من موهبة جديدة ومؤثرة.

نذكر أن عمرو ستين قد أطلق ألبومه الغنائي الأول بعنوان “مسافر” عام 2012 حيث تضمن هذا الألبوم عشرة أغنيات متنوعة وكل أغنية تحمل طابعها الخاص مثل “ولا نسيتها” و”كدب إحساسك” و”مسافر” والتي كتب كلماتها أبرز الشعراء وألحانها كبار الملحنين، مما يدل على حرفة ومهارة استثنائية كانت موجودة في مسيرته الفنية القصيرة، وترك وراءه بصمة واضحة على الساحة الفنية رغم قصر مدته.

كشف عمرو ستين في تصريحات سابقة معنى لقب “ستين” الذي اختاره لنفسه حيث أكد أنه اسم عائلته الحقيقي الذي نسب له وليس مجرد لقب فني كما يعتقد البعض، فقد كان يفتخر بجذوره وأصوله وبهذا يعطي إحساساً بالعمق والروح خلف اسمه، جاء ذلك في الوقت الذي تم فيه عرض أول كليباته مما أضاف لمسة شخصية لنمط حياته الفنية وأفكاره.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.