منة القيعي تعبر عن حزنها لوفاة عمرو ستين وتكشف عن وعد اللقاء المنتظر
نعى الشعراء والفنانون خبر وفاة المطرب الشاب عمرو ستين، حيث أعربت الشاعرة منة عدلي القيعي عن حزنها الشديد عبر حسابها على فيس بوك، وكتبت بالقول إن عمرو كان يعاني من صحة غير جيدة، وكان يتواصل معها لمساعدته في حالاته الصحية وكان يعدها بلقاء قريب بمجرد أن يتحسن، وقد توقفت رسائله بصورة مفاجئة مما جعلها تشعر بالقلق، ورغم انشغاله لم تتسن له فرصة الالتقاء بها، فكان الفراق قاسياً على الجميع، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
سيتم تشييع جنازة عمرو ستين غداً بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، حيث قام أصدقاؤه بإعلان تفاصيل مراسم الدفن، ومن المقرر أن تُقام في مقابر العائلة على طريق الواحات، وهو خبر ترك صدمة كبيرة لدى أسرته وأصدقائه وكل المحبين له، الذين تجمعهم ذكريات جميلة مع أعماله، إذ كانت مسيرته الفنية مليئة بالأغاني المؤثرة، وحضوره دوماً كان يغمر القلوب بالسعادة والمشاعر الجميلة، لذا فإن فقدانه يعتبر خسارة كبيرة للفن المصري.
كان المطرب محمود العسيلي من بين أول الذين أعلنوا خبر وفاة عمرو ستين من خلال منشور خاص على حسابه الشخصي، حيث طلب الدعاء له بالرحمة، وأعرب عن حزنه الشديد لفقدان صديقه العزيز، وكأنه قد فقد جزءاً من روحه، إذ تجمعه مع عمرو ذكريات عديدة وأحداث لا تُنسى على مدار سنوات الصداقة، مما يعكس مدى المحبة والعلاقة القوية التي كانت تجمعه بعالم الفن.
الراحل عمرو ستين لم يكن فقط مطرباً بل كان مبدعاً، حيث أصدر ألبومه الغنائي الأول بعنوان “مسافر” في عام 2012، والذي احتوى على عشرة أغاني متنوعة، وقد عمل مع عدد كبير من الشعراء والملحنين المعروفين، ما يدل على تميزه الفني وقدرته على التواصل مع مختلف الأجيال الفنية، وهو ما ساهم في بناء قاعدة جماهيرية له، لذا سيبقى اسمه محفوراً في قلوب عشاق الفن والموسيقى.
وفي ردوده عن اسم “ستين” الذي اتخذه لقباً فنياً، أكد عمرو في تصريحات سابقة أنه ليس لقباً فنياً إنما هو اسم عائلته الحقيقية، مما يدل على اعتزازه بجذوره وأصوله، ورفضه أن تكون الأمور سطحية أو تتعلق بمجرد الشهرة، بل اختار أن يقدم نفسه كما هو ويفخر بعائلته، فتلك القوة في الشخصية جعلته مميزاً في مشواره الفني وفي قلوب محبيه على السواء.
تعليقات