تصاعد الأحداث وتحولات درامية في الحلقة الرابعة من “الوكيل”

شهدت الحلقة الرابعة من حكاية “الوكيل”، ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، تطورات درامية مثيرة تضيف عمقًا جديدًا للأحداث، حيث استُكملت بداية الصدمة التي شهدتها الحلقة السابقة بمقتل “زوزة” على يد زوجها “جلال” عن طريق الخطأ، وقد ظهر “جلال” في مشهد مؤثر وهو يحاول الحديث إليها إلا أنه كان يعاني من صدمة قوية نتيجة لما حدث، فقد كانت جثتها ممددة على الأرض مما زاد من توتر الأجواء حوله، يعكس المشهد الصراع الداخلي الذي يعيشه الشخص.

على الجانب الآخر، “منشاوي” يواصل جهوده لإقناع “ودر” بالهدوء ومغادرة البلاد بمساعدة “الوكيل”، حيث يظهر “الوكيل” في صورة شخص يعتمد عليه ويطمئن “ودر” بشأنيها ومستقبلها خارج مصر، بينما يتبنى المحامي “يحيى” مدير الخطة الجديدة، والتي تعتمد على استغلال منصات التواصل الاجتماعي، إذ يسعى إلى بث مباشر على “تيك توك” يستفز العقل المدبر ويكشف عن هويته، هذا المخطط يضيف إثارة أكثر إلى السرد الدرامي.

الحلقة أيضًا تميزت بلحظات إنسانية قوية عندما ظهر الشيخ “سالم” وهو يبكي أمام المرآة، مظهراً اعترافاته بالنفاق والتدليس ، حيث تأمل في قراراته الحياتية وعبّر عن خشيته من عواقب أفعاله، ورغبته في المغفرة، هذا المشهد يعكس عمق الإحساس بالتناقض الداخلي والإحباط الذي يعاني منه الشخص في مجتمعه.

مع تصاعد الأحداث، يبرز الشك في عيون “نورا” بعدما اكتشفت أن القضايا التي ساهمت في نشرها كانت تمثل دورًا في تشويه سمعة الأبرياء، ومن ضمنهم رجل الأعمال الراحل “علي درويش”، لتعود باكية إلى والدها الذي يتبين أنه المحامي “يحيى”، مما يضيف بعدًا جديدًا للأحداث ويربط بينها بطريقة مثيرة.

تستمر حبكة الصراع مع تهديدات “الوكيل” الذي يخطط لاختراق حسابات “يحيى” لتشويهه، بينما يسعى “منتصر” لاستقطاب “نورا” وحثها على الوقوف معه ضد والدها، ولكن بصورة غير معروفة له، في الوقت نفسه يقرر “جلال” الاتصال بالمحامي وأخبره بمعلومات خطيرة تتعلق بمكان الوكالة، لكن فجأة ينقطع الاتصال مما يزيد من تشويش الأجواء.

تنتهي الحلقة بمشهد صادم يتمثل في ظهور “جابر جبر” عبر بث مباشر يتحدث عن أحداث شغب متوقعة في مباراة، وفجأة تتعكر الأجواء بإصابة ابنه “حمزة” وإسعافه، مما يترك المشاهدين في حالة ترقب شديد لما ستسفر عنه الأحداث في الحلقة القادمة، حيث يتغذي مسلسل الإثارة والجذب على تصوير الصراعات المتعددة والمفاجآت غير المتوقعة.