اكتشاف كوكب بحجم الأرض على بعد 40 سنة ضوئية يحتمل دعمه للحياة
اكتشف العلماء كوكبًا بحجم الأرض يبعد 40 سنة ضوئية فقط قد يكون قادرًا على دعم الحياة الفضائية حيث يدور كوكب TRAPPIST-1e حول نجمه في منطقة تُعرف بالمنطقة الذهبية التي تسمح بوجود الماء السائل على السطح في شكل محيط عالمي ومع ذلك يحتاج الكوكب إلى غلاف جوي يمكنه الحفاظ على استقرار درجة حرارة مناسبة ليكون مؤهلًا لاستضافة الحياة.
وفقًا لتقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية استخدم العلماء قياسات جديدة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) ليثبتوا إمكانية وجود ظروف صالحة للحياة على الكوكب وأشار الباحثون إلى أنهم وجهوا جهاز NIRSpec المخصص لتحليل الضوء إلى الكوكب أثناء مروره أمام نجمه حيث تمتص الغازات في الغلاف الجوي أطوالًا موجية محددة من الضوء حسب التركيب الكيميائي.
يقول الدكتور رايان ماكدونالد الباحث المشارك في الدراسة من جامعة سانت أندروز إن هناك تفسيرين محتملين للبيانات التي تم الحصول عليها وأضاف أن الاحتمال الأكثر إثارة يتمثل في إمكانية وجود غلاف جوي ثانوي للكوكب يحتوي على غازات ثقيلة مثل النيتروجين مما يزيد من احتمالات احتوائه على ظروف مناسبة للحياة.
كذلك يُعتبر كوكب TRAPPIST-1e من بين ثلاثة كواكب تقع ضمن المنطقة الصالحة للسكن حيث يعد المرشح الأكثر واعدًا ليكون عالمًا صالحًا للعيش يقع على بُعد حوالي ثلاثة بالمائة من المسافة بين الأرض والشمس ويكمل مدارًا كاملاً حول نجمه مرة واحدة كل 6.1 أيام أرضية.
ومع ذلك وبالنظر إلى درجة حرارة سطح TRAPPIST-1e الباردة للغاية يعتقد العلماء أن الكوكب قد يحتوي على محيطات كبيرة من الماء السائل بالإضافة إلى مناطق متجمدة من الجليد مما قد يوفر بيئة وظروفًا مناسبة للحياة.
تعليقات