تشييع جثمان عمرو ستين: حضور بارز لطارق الجنايني ومحمد الكيلاني وأبو الروس
شارك عدد من الفنانين في تشييع جثمان المطرب الشاب عمرو ستين حيث حضر كل من المنتج طارق الجنايني والفنان محمد الكيلاني والفنان حسن أبو الروس لتقديم واجب العزاء وذلك في مسجد الشرطة بمدينة زايد وقد أُقيمت الجنازة بحضور العديد من محبي وزملاء الراحل مما يعكس مكانته في قلوب الجميع وعمق أواصر الصداقة التي جمعته بزملائه في المجال الفني، لقد كانت لحظات حزينة وملؤها التأثر بفقدان هذا الفنان الشاب البالغ من العمر 28 عاماً
كان المطرب محمود العسيلي قد أعلن خبر وفاة صديقه عمرو ستين عبر حسابه الشخصي على فيس بوك حيث نشر منشورًا يعبر فيه عن حزنه الشديد للرحيل المفاجئ لصديقه وطلب الدعاء له بالرحمة والمغفرة حيث كتب: “توفى إلى رحمة الله أخي وصديقي عمرو ستين” مشيرًا إلى عمق العلاقة التي كانت تربطه به واستذكر الفقد المؤلم الذي يشعر به الجميع بعد سماع الخبر، هذه الأوقات الصعبة تذكرنا بأهمية الروابط الإنسانية في حياتنا
عمرو ستين كان قد أطلق ألبومه الغنائي الأول بعنوان “مسافر” في عام 2012 والذي تضمن عشرة أغاني قد حققت بعض الشهرة، ومن أبرز الأغاني “ولا نسيتها” و”متعمليش حسابك” و”كدب إحساسك” حيث تعكس هذه الأغاني الشغف الفني الذي كان يحمله الراحل، عمله في هذه الألبوم يعبر عن موهبته الشابة ورغبته في التعبير عن ذاته إلى جانب تطلعاته في صناعة الموسيقى، وترك بصمة خاصة في عالم الغناء
تضمنت أغاني الألبوم نمطاً متنوعاً من الكلمات والألحان حيث كان التعاون مع مجموعة من الشعراء والملحنين المعروفين في الوسط الفني مثل تامر علي ومحمد يحيى وكذلك رامى جمال حيث أضاف هؤلاء الفنانون لمستهم الخاصة لأعماله، واهتمت التفاصيل الفنية مثل التوزيع الموسيقي بفن خاص حيث قام الموزع تميم بتوزيع جميع الأغاني كما أن هندسة الصوت كانت تحت إشراف المهندس محمد صقر، وهذا يؤكد حرص العمرو على تقديم عمل فني متكامل
خلال تقديم الألبوم كشف الراحل عمرو ستين عن أصل لقبه “ستين” قائلاً إنه ليس لقبًا فنيًا بل هو جزء من اسمه الحقيقي حيث اعتاد الجميع على تسميته بهذا الاسم، تعكس هذه الكلمات عمق الهوية الشخصية للراحل وحفاظه على جذوره الحقيقية فبالرغم من تواجده في الوسط الفني ومعاناته مع الشهرة إلا أنه لم يتنازل عن هويته الخاصة، وقد شكل هذا أمرًا يذكر عظمة حبه لفنه ولذاته في ذات الوقت تھا습니다
تعليقات