عيد ميلاد القيصر: استكشاف تأثير نزار قباني وكريم العراقي على مسيرة كاظم الساهر الفنية
يحتفل الفنان كاظم الساهر بعيد ميلاده اليوم حيث أن ولادته كانت في 12 سبتمبر 1957 في بغداد هذه المدينة العريقة ويُعتبر كاظم الساهر واحدًا من أبرز نجوم الغناء العربي حيث يتمتع بشعبية كبيرة وأغانيه تلمس قلوب الجماهير الذين يرددونها في مختلف الحفلات كما أن له معجبيه المتحمسين لانتظار إطلالاته الفنية المميزة التي تسعدهم وتثري حفلاتهم بالمشاعر الجميلة، مما يجعله رمزاً للغناء الرومانسي في العالم العربي،
لعب الشاعر نزار قبانى دورًا كبيرًا في مسيرة كاظم الساهر حيث أطلق عليه لقب “قيصر الأغنية العربية” وقدّم له العديد من القصائد المميزة التي استطاع كاظم أن يعبّر من خلالها عن مشاعره وأحاسيسه، ومن أبرز تلك القصائد “الحب المستحيل” و”مدرسة الحب” و”أكرهها”، وعند لقاء كاظم بنزار في دمشق كان لذلك أثر بالغ في حياته الفنية حيث عكست كلمات قبانى عمق المشاعر التي تعكس صورة المرأة في أغانيه وهو ما أسهم بشكل فعّال في تعزيز مكانته في عالم الغناء العربي،
وصف كاظم الساهر بأنه أسير قلوب النساء بفضل إطلالته الساحرة ورومانسيته الجذابة، إذ أنه يختار كلمات أغانيه بعناية من قصائد نزار قبانى ويغازل النساء بكلمات يسهل على قلوبهن ان تتعلق به، واعتنائه بجسده يمنحه دوماً مظهراً شاباً وحيوياً رغم مرور السنين مما يبرز جاذبيته ويزيد من تعلق الجمهور به ومحبتهم له،
علاقة كاظم الساهر بكريم العراقى بدأت في عام 1987 عندما التقيا أثناء أداء الخدمة العسكرية في الجيش العراقي حيث قام كريم بكتابة أول أغانيه “شجاها الناس” والتي تمثل بداية رحلتهم الفنية معًا، وامتدت هذه العلاقة لتشمل أكثر من 70 أغنية حتى نهاية مسيرة كريم الذي عانى كاظم كثيراً لفراقه بعد رحيله، وبذلك يتضح تأثير كريم العراقي الكبير في مسيرة كاظم الفنية التي استمرت لسنوات طويلة،
شارك كاظم الساهر أيضاً في كتابة بعض الأغاني مع عدة شعراء مثل كاظم السعدي وأسعد الغريري، وهو ما يعكس موهبته المتنوعة في عالم الأغنية حيث شارك في كتابة أغنية “سلامي” مع كريم العراقي وأغنية “الحلوة” التي كتبها أسعد الغريري، لذا فإن إبداعه لا يقتصر فقط على الغناء بل يمتد ليشمل الكتابة أيضًا مما يجعله شخصية فنية شاملة ومعروفة في الساحة العربية،
تعليقات