دورة جديدة من مهرجان الإسكندرية المسرحي: استكشاف الفنون والإبداع

تنطلق الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي “مسرح بلا إنتاج” الذي يحمل اسم النجم الكبير محمد هنيدي يوم الاثنين المقبل الموافق 15 سبتمبر وتستمر حتى 20 من نفس الشهر تحت رعاية وزارة الثقافة ووزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وتحت قيادة الفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان والدكتور جمال ياقوت المؤسس والرئيس الشرفي للمهرجان والفنان إسلام وسوف مدير المهرجان، يسعى المهرجان إلى تقديم تجربة فنية متكاملة للجمهور.

خلال حفل الافتتاح يكرم المهرجان مجموعة من الشخصيات الفنية المميزة من أصحاب الإنجازات الكبيرة في عالم الفن المصري، حيث سيكرم الفنان والمخرج محسن منصور مدير المسرح الحديث والفنان علي الجندي مؤسس فرقة الإسكندرية للفنون الشعبية والفنان يسري حسان كاتب وناقد مسرحي إلى جانب الفنانة والكاتبة سامية جمال، كما يتضمن التكريم الروائي والمؤلف المسرحي الفنان محمد سرور والمخرج ومصمم الديكور الدكتور محمود فؤاد ومدير مسرح نهاد صليحة والفنان الدكتور أحمد مجاهد الذي يشغل منصب أستاذ الدراما والنقد المسرحي.

يلقي المهرجان الضوء أيضًا على إشراك الجمهور من خلال إقامة ست ورش مجانية أثناء دورته الخامسة عشرة، منها ماستر كلاس عن الطريقة المثلى لبناء الشخصية المؤداة في التمثيل والحكي والتي يقدمها الفنان شريف الدسوقي إلى جانب ورشة كيفية صنع قصة من خلال الحركة تقدمها الفنانة Nina Traber، بالإضافة إلى ورشة أساسيات الأداء الصوتي السليم التي يقدمها الدكتور محمد حسني مما يعكس اهتمامات المهرجان بتطوير قدرات المواهب الشابة.

كما كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي “مسرح بلا إنتاج” عن بوستر الدورة الخامسة عشرة التي تحمل اسم النجم محمد هنيدي، حيث ستقام الفعاليات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر الجاري، فيما يُنظم المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة، والوزير الدكتور أحمد فؤاد هنو، ويعمل تحت قيادة فنانين بارزين مثل إبراهيم الفرن وجمال ياقوت وإسلام وسوف، مما يعكس أهمية الدعم المؤسسي للفنون في مصر.

علق الفنان إبراهيم الفرن مدير المهرجان على اختيار اسم الدورة الخامسة عشرة وقال إن المهرجان يتشرف بإطلاق اسم الفنان الكبير محمد هنيدي تقديرًا لمسيرته المضيئة وإسهاماته التي فتحت أبوابًا جديدة لجيل كامل من المبدعين، فالفن لا يقتصر على الإضحاك أو الإبهار فحسب بل هو قوة ناعمة تصنع الوعي وتغير نظرة المجتمع لنفسه، وقد جسد هنيدي ذلك بأعماله حيث تمكّن من الجمع بين البساطة والعمق مما يجعله علامة مضيئة في تاريخ المسرح والسينما المصرية والعربية.