جوليا روبرتس تتحدث عن مبادئ تربوية تعزز أمان أطفالها

جوليا روبرتس تتحدث عن مبادئ تربوية تعزز أمان أطفالها

كشفت النجمة المشهورة جوليا روبرتس عن تفاصيل فريدة من حياتها الأسرية وأسلوبها في تربية أطفالها بالتعاون مع زوجها داني مودر في حديثها مع مجلة 72 Magazine وتطرقت إلى بعض القواعد التي اتبعتها خلال سنوات التربية مشيرة إلى أن هذه القواعد ساهمت في تشكيل بيئة آمنة ومستقرة لهم، وتحدثت عن أهمية التكنولوجيا وكيف كانت تقتصر على بعض النقاط المحددة في حياتهم اليومية مما ساعد في تقليل تشتت انتباههم.

قالت جوليا: “أعتقد أن أطفالنا كانوا من بين آخر الأطفال الذين حصلوا على هواتف”، مشيرة إلى أهمية إدارة وقت الأطفال وأهمية وجود حدود زمنية محددة لاستخدام التكنولوجيا، وأوضحت أيضًا أن النمط المتبع في البيت كان صارمًا للغاية حيث كان داني وهي حريصين على وضع قواعد واضحة لا تتغير، واعتبرت ذلك جزءاً من دورهم كآباء في بناء شخصية أطفالهم وضمان نشأتهم بشكل صحي.

وعن تأثير هذا النمط من التربية على حياة الأطفال، تقول جوليا إن الاستقرار الذي تقدمه قواعدهم يمنح الأولاد شعوراً بالأمان، فهم يعلمون أن هناك دائماً عالم ثابت يحتضنهم بالحب والاهتمام، وتعتبر أن هذا الاستقرار يؤثر بشكل إيجابي على تطورهم النفسي والعاطفي، حيث يُشعرهم بالثقة تجاه عائلتهم وتجاه العالم الخارجي.

تشترك جوليا وزوجها في تربية ثلاثة أطفال هم التوأم هازل وفيناوس وهنري، وقد أكدت أن القواعد في المنزل تسهم في خلق توازن بين الحب والانضباط، وقالت: “لا وجود لفكرة السؤال والحصول على إجابة مختلفة من أحد الأبوين”، حيث يظهر الزوجان التفاهم الكامل في أسلوبهما التربوي مما يحافظ على استقرار العائلة ويعزز القيم الصحيحة لدى أطفالهم.

أبرزت جوليا روبرتس أن هدفها كأم هو تنشئة أطفالها بشكل يحافظ على القيم الجوهرية، حيث يتشارك الزوجان بهذا الهدف، وأشارت إلى أهمية أن يكون هناك توافق في المبادئ التربوية بين الأبوين ليتمكنوا من تقديم نموذج متماسك لأبنائهم، ومع إصرارها على ذلك يؤكد أنها مؤسسة على أسس متينة من الحب والدعم ولن تتغير هذه القيم لما فيه مصلحة الأطفال.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.