عرض عائلي حصري لفيلم “ضي” يستهدف طلاب المدارس وعائلاتهم: تجارب ومشاعر

شهدت قاعات العرض السينمائية حدثًا متميزًا حيث تجمع عدد من الطلاب مع أسرهم لمشاهدة الفيلم السينمائي “ضي” في إطار رحلة مدرسية خاصة، كانت هذه التجربة فرصة فريدة للأطفال وأولياء الأمور لاستكشاف عالم الفيلم، الذي يجمع بين الكوميديا والتحديات والأمل، وعكست موضوعات الفيلم الروابط الأسرية وأهمية الأحلام، مما جعل الحضور يشعرون بتجربة عائلية غنية تمتزج فيها مشاعر السعادة والترابط، لحظات يذكرها الجميع بفخر.

بدأ العرض بموسيقى حية قدمتها فرقة نوبية أثارت روح الفيلم بطريقة مذهلة، حيث ربطت الطلاب بالتاريخ والثقافة المصرية وتعززت تجربتهم من خلال الأداء الفني. تمثل هذه اللحظات نتائج العمل الجماعي والاهتمام الفني، وهو ما أعطى الإلهام للحضور لتحفيزهم على الاستمتاع برحلة ضي والتراث الذي يعكسه، وقامت الموسيقى بتحريك المشاعر وتفعيل الذاكرة الجمعية للثقافة النوبية، الأمر الذي أضاف بعدًا عاطفيًا لتجربتهم بمنحهم صلة مباشرة بالفن.

فيلم “ضي” لا يقتصر على كونه عملًا فنيًا فحسب بل يجمع مجموعة من أفضل نجوم السينما في مصر والدول العربية، حيث قدم أكثر من 12 فنانًا كضيوف شرف مع التأكيد على عودة نجم الكينج محمد منير إلى الشاشة، بجانب أسماء كبيرة مثل أحمد حلمي ومحمد ممدوح، هذا التنوع الفني جعل من الفيلم تجربة غنية تجذب الانتباه وتسعد القلوب، مما عزز نجاح الفيلم في وجدان المشاهدين.

تدور أحداث الفيلم حول طفل نوبي في الحادية عشرة من عمره يعاني من مرض الألبينو، ينطلق في رحلة استكشافية من جنوب مصر إلى شمالها برفقة أفراد عائلته ومعلمته، في محاولة لتحقيق حلمه في الغناء واكتشاف صوته، تمثل القصة رحلة إنسانية مليئة بالتحديات وآمال جديدة، مما يضفي عمقًا على مغزى العمل الفني، حيث يعكس أهمية الإصرار والتغلب على الصعوبات لتحقيق الأهداف والأحلام.